يعقد وزراء الخارجية العرب جلسة تشاورية,6 سبتمبر المقبل تحت الرئاسة الموريتانية تحضيرا لانعقاد الدورة 142 لمجلس الجامعة العربية على مستوى الوزراء,بناء على طلب الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي.واعلن نائب الأمين العام للجامعة السفير أحمد بن حلي في تصريح للصاحفة أن: أهم ما تتميز به الدورة,التي ستعقد برئاسة موريتانية خلفًا للمغرب, هو أن الأمين العام دعا إلى عقد جلسة خاصة لوزراء الخارجية العرب عشية انعقاد الاجتماع الوزاري,للنظر خارج جدول أعمال تلك الدورة,فيما يتعلق بالتحديات والمخاطر التي تهدد بعض الدول العربية منفردة أو ما يهدد النظام العربي بصفة عامة.
وأضاف بن حلي أن الجلسة ليست للشحن الذهني وإنما لوضع الوزراء أمام التحديات,وكيفية مواجهتها والأساليب الناجعة لتنقية الأجواء في الإطار العربي,في ظل وجود اختلافات في وجهات النظر,وكيفية التعامل مع هذه التحديات التي تواجه الأمن القومي العربي. مؤكدًا أهمية اللقاء كأحد الأساليب الناجعة للتحدث بكل صراحة بين الأشقاء العرب للتعامل مع القضايا العاجلة.
موضحا أن الأمين العام للجامعة سيقدم مقترحات محددة,في إطار مسؤوليته لمعالجة هذه التحديات,و أن الجامعة العربية في حاجة إلى وحدة الموقف والتحرك العربي الفعال في مثل هذه الظروف, كما أردف “أن الكل متفق على أن المنطقة العربية لم تتعرض في تاريخها لمثل هذه التحديات,التي تمثل تهديدًا لبعض الدول في تكوينها ومقوماتها كدول”.