“دراكولا”أو مصاص الدماء إحدى شخصيات قصص الأدب الخيالي العالمية,يتغذى على الدماء و لا تصيبه الشيخوخة,قد يرى الأمر مستحيلا أو خيالا كشخصية “دراكولا” نفسه,لكن طب التجميل اثبت أن الخيال يمكن أن يتحول واقعا بفعل التقدم الحاصل في هذا المجال.
فقد صرح الدكتور إيهاب أبو اليزيد، استشاري التجميل غير الجراحيو أمراض السمنة أن “دراكولا” ثربى هو أحدث علاج في عالم نضارة البشرة و أكثرها أمانا .و يعرف علميا باسم PRP و هو الأحدث لإعادة نضارة البشرة.
أما سر تسمتية بهذا الاسم فقد أوضح د. إيهاب أبو اليزيد أن العلاج يعتمد على اخذ عينة من دم الإنسان نفسه على أن تتم معالجتها بطر مخبرية معقدة للخروج بنتيجة نهائية تتمثل في صفائح دموية غنية بكافة العناصر المهمة للنمو.لنقوم بعد ذلك بإعادة ضخها بجهاز خاص أو بإبر رفيعة دون استخدام أي تدخل جراحي. و في مدة قدتتراوح ما بين أسبوع إلى ثلاثة أسابيع تبدأ البشرة في إنتاج مادة الكولاجين لتستعيد البشرة نضارتها و حيويتها.
أما ما يتعلق بالآثار الجانبية أوضح د.إيهاب أن هذا العلاج يعتمد بالأساس على موام مستخرجة من جسم الإنسان نفسه و خال من أية إضافات أو مواد خارجية أخرى .كما انه يتم دون أي تدخل جراحي,مما يجعل حدوث مضاعفات جانبية أمرا مستحيلا.
و عن الاستخدامات الأخرى لهذه التقنية في بقية مجالات الطب أشار د. إيهاب أبو اليزيد أن أول استخدام لـ PRPكان لعلاج تمزق الأنسجة عند الرياضيين ,كما يستعمل لسرعة التئام الجروح و لا يزال هناك الكثير من البحوث الطبية الأخرى المتعلقة بهذا الباب. و ينصح د.إيهاب للمحافظة على البشرة بالابتعاد عن أشعة الشمس و النوم ساعات كافية و شرب المياه المعدنية و الإكثار من الفواكه و الخضروات للمحافظة على نضرة وجه بهية و شباب دائم.