نقل مصدرأمني أن فريق التحقيق لا يستبعد أن يكون منفذوا العملية إرهابيون تابعون للحركات الجهادية المرابطة في إفريقيا.
كما أن المنفذين نتيجة دقة تنفيذهم لا يمكن أن يكونوا أشخاصا عاديين حيث أن اختيار الزمان ضحى الجمعة و ضيق الوقت، وفرع لبنك بعيد عن الأضواء، واستخدام مدافع “كلاشينكوف” وسرعة التنفيذ وعدم إقبال المنفذين على الخزان الكبير لأموال البنك، كلها عوامل تجعل المنفذ محترفا، حيث أن أصحاب السوابق يحظر عليهم استخدام السلاح لكونهم متابعون من طرف الشرطة، مما جعل المصدر يرجح أن يكون المنفذون تابعون لجهة خارجية ما أو هم “إرهابيون”وكان المنفذون أخذوا معهم هاتف مدير فرع البنك، ورموه على شارع “الصكوك” وفق ما أفاده التحقيق، ولم يستطع أي من الحاضرين في البنك وقت عملية السطو تحديد أبسط ملامح المنفذين نتيجة سرعة تنفيذ العملية و إحكام الأقنعة على المنفذين.