تكوين أئمة شيعة موريتانيين في لبنان وإيران

ذكرت مصادر صحفية متطابقة أن ائمة موريتانيين غادروا إلى العاصمة اللبنانية بيروت من أن اجل تلقي تكوين ممول من طرف جمهورية إيران، وأبرز موقع لكوارب الذي اورد الخبر أن الرحلة كانت بتأطير من الناشط في حركة إيرا محمد فال ولد احميد الذي سبق له أن زار ما يسمى بالحوزات الدينية في إيران.
وفي نفس السياق قالت ذات المصادر أن مجموعة تنتمي لحزب الرفاه توجهت للبنان بدعوة من منظمات شيعية هناك.
وكان رباط الائمة بموريتانيا قد حذر من ما وصفه بتنامي ظواهر التطرف والتمدد الشيعي بالبلاد، واعتبر رئيس حزب الإصلاح والنائب في البرلمان الموريتاني محمد ولد احمد سالم ولد طالبنا في عدة مقابلات تلفزيونة آخرها مع قناة العربية أن التغلل الإيراني بات يهدد موريتانيا بشكل جلي وهو اخطر من إسرائيل وفق تعبيره، لأنه بات يسعى للتفريق بين المكون الاجتماعي لموريتانيا، وكان ولد طالبنا قد ربط بين إيران ومحرقة الكتب الفقهية السنية المالكية بموريتانيا من قبل إحدى الحركات المعروفة.
وتعتبر القارة السمراء أرض خصبة لكافة الأنشطة الفكرية والدينية، نظرًا للطبيعة الجغرافية، وتركيبية الشخصية الأفريقية السهلة المنفتحة مما يجعلها فريسة سهلة لفخ التشيع وغير.
وحين يأتي الحديث عن أفريقيا فإننا نستثني من الحديث دول الشمال حيث تختلف الطبيعة والتركيبة السكانية والظروف الاقتصادية والمعيشية والتعليمية لسكانها عن دول غرب وجنوب أفريقيا (توغو، سيراليون،غامبيا، نيجيريا، النيجر، غانا، غينيا كوناكري، ليبيريا، مالى، موريتانيا، ساحل العاج، غينيا بيساو، السنغال) حيث ينتشر الفقر والجهل، والأوضاع الاقتصادية المتردية وهو المقصد الذي تلعب الشيعة بقوة على أوتاره.

تكوين أئمة شيعةموريتانيين لبنان وإيران
Comments (0)
Add Comment