تعزيز الجبهة في تعز

تصاعدت المواجهات العسكرية بين قوات الشرعية وميليشيات صالح والحوثي الانقلابية في جبهات القتال بمحافظة تعز، وخاصة في عاصمتها مدينة تعز المحاصرة من قبل الميليشيات الانقلابية، وباتت محل أنظار المراقبين لقياس مدى إمكانية الحسم العسكري فيها وتأثير ذلك على مسار الحرب والسلام عموماً في اليمن.
وأمس، أفادت أنباء عن توجيهات أصدرها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، تقضي بإرسال تعزيزات عسكرية، تضم إمدادات وعتاداً عسكرياً ثقيلاً لدعم الجبهات بالمدرعات والجنود، إلى محافظة تعز، لدعم الجيش الوطني والمقاومة، الأمر الذي جاء متسقاً مع التعيينات العسكرية التي اتخذها قبل أيام وشملت قيادة المنطقة العسكرية الرابعة، التي تدخل محافظة تعز ضمن مسرح عملياتها.
وتزامن هذا التوجيه مع استمرار المواجهات العنيفة في الجبهتين الشرقية والغربية لمدينة تعز، وسط تقدم وحدات الجيش الوطني والمقاومة، ودفع الميليشيات لتعزيزات عسكرية إلى جبهات القتال في تعز، بغية استعادة المواقع التي خسرتها الأيام الماضية.
ويتجسد التقدم العسكري لقوات الشرعية أكثر في وصول وحدات الجيش الوطني والمقاومة إلى محيط معسكر التشريفات الاستراتيجي، شرق المدينة، ومحاصرته من اتجاه «حي الكمب» غرب المعسكر، ومن الجهة الجنوبية للمعسكر، المطل على مبنى القصر الجمهوري ومعسكر القوات الخاصة، وهي مواقع لا تزال في قبضة الميليشيات وتستميت للحفاظ عليها.
وتمكنت وحدات الجيش الوطني والمقاومة، أمس، من صد هجوم للميليشيات على مواقع معسكر الدفاع الجوي شمال غرب المدينة، فيما شهد موقع المكلكل، شرق المدينة، مواجهات عنيفة بين الطرفين، إثر محاولة تقدم الميليشيات إلى مواقع الجيش الوطني والمقاومة.

الجبهةتعزتعزيز
Comments (0)
Add Comment