كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس الأربعاء عن تقدم مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بنقطتين مئويتين على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في ولاية فلوريدا،فيما حثت كلينتون أنصارها على المشاركة في التصويت المبكر بفلوريدا التي من المرجح أن تكون واحدة من أكبر الجوائز في ليلة الانتخابات، رفض البيت الأبيض الأمريكي طلب الملياردير بإجراء تحقيق مع الرئيس باراك أوباما بشأن فضيحة استخدام منافسته الديمقراطية لبريد شخصي خلال توليها وزارة الخارجية.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة (بلومبرغ بوليتيكس) تقدم ترامب بحصوله على نسبة 45 بالمئة من إجمالي أصوات الناخبين المحتملين في ولاية فلوريدا مقابل 43 بالمئة لكلينتون، فيما حصل المرشح الليبرالي غاري جونسون على أربعة بالمئة وحصلت مرشحة حزب الخضر جيل ستاين على اثنين بالمئة.
وكانت استطلاعات سابقة في ولاية فلوريدا قد أظهرت تقدم كلينتون على باقي منافسيها في سباق الرئاسة الأمريكية.
وفي سياق متصل أظهر استطلاع للرأي على مستوى الولايات المتحدة نشره معهد (هارفارد للسياسة) أمس الأربعاء تقدم كلينتون على ترامب بفارق 28 نقطة مئوية وذلك في فئة الناخبين الأقل من 30 عاماً.
من جهتها، حذرت كلينتون أنصارها أمس الأول الثلاثاء من الثقة الزائدة، وتلقت كلينتون دفعة إضافية عندما أفادت تقارير إعلامية بأن كولن باول وزير الخارجية الأمريكي السابق الذي خدم في إدارة الرئيس الجمهوري جورج دبليو بوش قال إنه سيمنح صوته لها. وقالت كلينتون أمام تجمع حاشد في فلوريدا وأمام لافتة مكتوب عليها «التصويت المبكر» في كوكونت كريك «آمل أن تخرجوا وتدلوا بأصواتكم لأنها ستكون انتخابات متقاربة. لا تنظروا إلى استطلاعات الرأي. لا تنسوا. لا تتراخوا لأنه يتحتم علينا أن نحث الناس على الخروج (للتصويت)». الخبر – وكالات