جاءت نشرة اقتصادية للبورصات الأوربية مخيبة للامال بالنسبة لشركة بيزورنو التي خسرت في الفصل الأول من سنة 2014 ما قيمته 0.2 مليون يورو مقابل ربح 3.8 مليون في الفصل الأول من سنة 2013.
وجاء في النشرة ان القرار الاستراتيجي بوقف نشاطات الشركة في نواكشوط والدار البيضاء كان له انعكاس كبير على أرباحها. وأضافت النشرية الصادرة اليوم ان شركة بيزورنو الفرنسية تفسر هذا التراجع البالغ 2.4% بقرارين يتعلقان بنشاطاتها الدولية، يتمثل الأول في رفضها دخول المناقصة الخاصة بجمع ومعالجة القمامات في الدار البيضاء بالمغرب، ويتمثل الثاني في وقف نشاطاتها فيما يخص تنظيف مدينة أنواكشوط بسبب التأخر في دفع مستحقاتها من طرف المجموعة الحضرية.
وتبلغ خسارة بيزورنو، بسبب القرارين، 300 ألف يورو في الفصل الأول من سنة 2014.
وحسب النشرة، فقد وقعت بيزورنو سنة 2006 اتفاقا مع المجموعة الحضرية في أنواكشوط لتنظيف قمامات العاصمة ومعالجتها لمدة 10 سنوات، إلا أن المجموعة الحضرية تأخرت عن تسديد مستحقات بيزورنو من يناير إلى مايو 2014 مما أدى إلى توقف نشاطاتها بعد فشل المفاوضات بين الجانبين.
ونشير الى أن “بيزورنو آنفيرونمان” شركة فرنسية يملكها فرانسيس بيزورنو وتعمل في مجال التنظيف والبيئة.