ذا بيان من المجموعة السلفية المنادية بالحوار و هو أننا نثمن الخطوة التي اتخذتها الدولة مع الإخوة الذين تم الإفراج عنهم منذ سنة 2010 و حتى اللحظة و نعتبرها خطوة اتخذت في الطريق الصحيح و ذلك أنه نودي لهم من قبل الدولة و اتٌّخِذ معهم الإجراء الذي كان ينبغي أن يتخذ من حلٍ لمشاكلهم الحياتية و هذا عرفان من الدولة بواجبها و لفتة طيبة منها و جبرا لما أصاب بعضهم من فقر و فاقة خلال سنين السجن.
و نحن إذ نثمن ذلك ندعو الدولة إلى أن تقوم بالواجب الشرعي المناط بها في رعاية الشؤون و التي منها فك العاني و النظر في مشاكل السجناء السلفيين و إيجاد حل لهم إما بعفو فيه طَي صفحة الماضي أو حوار يقضي إلى حل المشكلة من جانبها الشرعي و العقدي و الفكري ثم بعد ذلك ينحى في المشكلة منحى الإخوة الذين تم إطلاق سراحهم و عزمت الدولة على حل مشاكلهم الحياتية عبر مشاريع مقترحة من قبلهم أو وظائف تقضي على بطالتهم و نسأل الله التوفيق لكل من سعى لحل المشكلة و إصلاح حال المسلمين و الله من وراء القصد . ا
لناطق باسم السجناء السلفيين المنادين بالحوار التقي ولد يوسف