بوغريس في مقابلة مثيرة مع “اشطارى”

السيد بوغريس شخصية وطنية معروفة ولا يمكن تعريفه مرة أخرى لأن كثرة التعريفات تدحس ولذلك لن نعرفه لكم لأننا عدلنا معه مقابلة منذ سنوات لسنا ظابطين تاريخها وقد لودنا له لنعدل معه مقابلة أخرى وبعد الكثير من المصاوعات وجدناه واحلا وليس صائبا لحك رأسه لأن عنده الشغلة الكثيرة هذه الأيام فهو لا يعظ رواة إلا عيطت له الدولة على رواية أخرى

من أهم الروايات التي عظها بالتعاون مع حكومات موريتانية فائتة:

– اتحاد المغرب العربي

– مصفاة تكرير النفط فى انواذيبو والتي أصبحت تكرر”والذاريات”

– شريكة الصكر

– شريكة اللبن

– مزرعة امبوريى

– قصر الشعب

– تطبيق الشريعة الإسلامية

– طريق باماكو بين موريتانيا ومالي

– المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا

وعند ما وجدناه خترناه بين روايتين واحدة منهما أن يعظ “أشطاري” لتصبح يومية ملآنة من الفظة والتشعشعات والأخرى أن يعدل معنا مقابلة فاختار تعدال مقابلة معنا وقال إننا الجريدة الوحيدة التي ليست مقابلة لشيء فقلنا له “ذلك واضح من تلوادنا لكم لنعدل مقابلة معكم”.

اشطاري: أين كنتم متروغين قبل هذه المقابلة؟

بوغريس: هذبوا عباراتكم فأنا لست متروغا.. أنا لدي عمل يومي أقوم به وواحل فيه وأنتم هم الذين متروغون لأن أخباري فائتتكم.

أشطاري: ما هو العمل الذي تقومون به؟

بوغريس: أنا وكما يعرف كل واحد أقوم بعظ الأشياء لإرجاعها إلى حالتها الأولى أو تحويلها إلى حالة جديدة أو إنهاء وجودها.. وأنا أعمل مستشارا رسميا “مكلفا بالعظ” لدى حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية ولدي تعاون مع دول أخرى مثل النرويج وكازاخستان واكواتيمالا واللوزوتو والكويت وليبيا وقرغيزيا وأنا رئيس “المنظمة العربية للعظ عن بعد” وأمين عام “الاتحاد الدولي للعظاظين” ومستشار ب”الرابطة الإسلامية للعظ الشرعي” وأستاذ مادة “العظ المعاصر” بجامعات أمريكا وتنزانيا وساوتومي وابرينسيبي والاكوادور والإمارات العربية وعندي مجموعة من الكتب من أهمها:

– لهذا عظيت هذا

– رحلتي مع العظ

– العظ المعاصر دراسات مقارنة

– اشكالية العظ بين الثابت والمتحول

العظ في الدول النامية.. مقاربات علمية

أشطاري: ماذا عدلتم حتى الآن من العظ لفائدة الحكومة الحالية

بوغريس: هذه أول مرة أعطي فيها معلومات للصحافة عن طبيعة شغلتي وطبعا هذه المعلومات خطيرة وإذا نشرتموها فسوف أعظ جريدتكم لتصبح نصف قرنية تصدر كل خمسين سنة فالعظ عنده جانب ايجابي وجانب سلبي فهو مثل الذنبانة عندها جناح في الداء وجناح فيه الدواء..

أنا من كبار المناصرين للحكومة الحالية وقد عيط لي معالي الوزير الأول واتفقنا على الملفات التي سوف أعظها له وذهب الاتفاق إلى الرئاسة التي وافقت عليه جزاها الله خيرا وتم اعتمادي “عظاظا معتمدا لدى الحكومات الموريتانية” وأنا لا اقل أهمية عن وسيط الجمهورية وصاحب المجلس الدستوري ومفتش الدولة وذلك النوع والعظ الذي أقوم به يتم بالتعاون مع كل تلك الجهات وأنا لدي تجارب مع حكومات سابقة كنت أعمل معها وأتذكر أن الوزير الصيني “شوشوشاشا” الذي زار موريتانيا قال للحكومة تلك الساعة “إذا حصلت الصين على بوغريس الذي عندكم فلن تقف أي دولة أمامها” وكتبت عني صحيفة “المسلوت” الخليجية “بوغريس الموريتاني.. كفاءة تستحق التقدير”..

وحصلت في سنة فائتة على وسام الشرف من دوق اللوكسمبورغ وكتبت عني الصحافة في تلك الأيام عناوين كبيرة من أهمها “بوغريس ماركة موريتانية بامتياز” وكذلك العنوان الشهير “ابكي يا بريطانيا العظمى ليس عندك بوغريس”

اشطاري: اسمحوا لنا بالمقاطعة نحن نريد حصيلة عن عملكم مع الحكومة الحالية؟

بوغريس: أنا ذهبت بكم إلى التاريخ لكي تعرفوا من أنا.. المهم أن الحكومة الحالية عيطت لي وطرحت أمامي الملفات التالية:

– النفط الموريتاني

– تعريب الإدارة

– الحوار مع السلفيين

– اتفاقيات الصيد

– الحوار مع المعارضة

– العلاقات مع مالي والجزائر والمغرب

– تحسين ظروف المواطنين

– محاربة الفساد

– إصلاح التعليم

– إصلاح الخطوط الجوية المرحومة

– تحسين ظروف القطاع الصحي

– تحسين أوضاع العمال

– حرية التعبير

– فتح الإعلام

– استخدام النفوذ

– الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي

– تخطيط الأحياء الشعبية

– توفير النقل والسكن لعمال الدولة

– تنظيف الإدارة من المخربين

– الإرث الإنساني

– الإصلاح الزراعي والعقاري

طبعا هذه بعض الملفات وعندي ملفات أخرى حساسة ليست مفتوحة للصحافة مثل

– الإرهاب

– المخدرات

– الهجرة السرية

انحزت على هذه الملفات وعدلت لها دراسة شاملة وقمت بعظ بعضها بطريقة عجلانة وسأعطي بعض الأمثلة انحزت على النفط الموريتاني وعظيته عظة متمكنة وناجحة ولذلك أتحداكم أن تسمعوا الدولة واحلة في أخباره وأنتم حاجل لكم العياط الذي كان قائما في الفترات الانتقالية والانقلابية وما بينهما حول “بئر شنقيط” و”المنصة العائمة” و”وودسايد” و”كوربين” و”الخامات” و”الإنتاج” اليوم.. هذه الأمور لن تسمعوا شد أخبارها بعد اليوم فقد عظيتها بطلب من الحكومة الموريتانية ولدي الوثائق على ذلك من بينها “طلب عظ” مقدم رسميا إلى جنابنا الموقر من طرف رئاسة وزراء موريتانيا بتكليف من السلطات العليا ولدي كذلك شيك مصرفي بعمولة تلك العظة

اشطاري: كم في ذلك الشك؟

بوغريس: ذلك ليس من همكم ولا يعنيكم فالمهم أنني بعد النفط انحزت على “التعريب” وعظيته وأقول لكم وعلى مسؤوليتي إنكم لن تسمعوا شد أخباره بعد اليوم رغم أن الوزير الأول قال إن حكومته ستعدل للعربية مكانتها الدستورية لتكون لغة العمل والإدارة وتمنطت مع “الحوار مع السلفيين” وعظيته فرجع علماء الدولة إلى الدولة ورجع السلفيون إلى الحبس وانتهى ذلك الملف بعد ذلك جاءني “كتاب تكليف” رسمي عليه طابع الدولة الرسمي بأن أعظ “استخدام النفوذ” و”إصلاح الإدارة” وطبعا نجحت تلك المهمة فأصبحت التعيينات قبلية سياسية تتعلق بأقارب الصنادرة والوزراء وذلك النوع ولا علاقة لها بالكفاءة ورجعت الأمور إلى زمن ولد الطايع أو ارخس منه على مستوى استخدام النفوذ وأحلف لكم بجامع الإيمان أن إصلاح الإدارة لن يتحقق أبدا مادمت أنا اكظظها وارفعها وعندي “دق” صالح للعظ وبالنسبة ل”محاربة الفساد” فمهمتي نجحت في عظه بنسبة 3000% فقد وخظت الرجلية من الحبس تلك الساعة وتصاحبت مع الحكومة وطوي ذلك الملف.

اشطاري: والمخدرات والهجرة والإرهاب؟

بوغريس: المخدرات انتهينا منها تم عظها بنجاح ولم يعد أحد يسول عنها أما الإرهاب فهو ملف تحت العظ ونحن متباركون معه أما الهجرة فلا يمكن أن أقول لكم أخبار عظي لها لأن ذلك لا يقال على ظهور الخيل فهي هجرة سرية ولذلك فعظها بالنسبة لي لابد له من سرية المداولات

اشطاري: وملف “النفايات”؟

بوغريس: هذا الملف مسموم وليس من الملفات التي يمكن عظها بسهولة ولكن أنا هذا الملف فوق مكتبي الآن مكتوب عليه بالشمع الأحمر “تحت العظ” وستسمعون عنه أخبارا سعيدة في القريب العاجل يفرحنا في الخافي.

اشطاري: انتم جاحدون عنا روايات أخرى قمتم بعظها مثل “الوطنية للنقل البري” و”مشروع السكة الحديدية بكيهيدى” و”شريكة الطيران” و”مطار نواكشوط الدولي” و”بناء مقر للجامعة” و”تخفيض الأسعار” و”مراقبة السوق”و”مؤسسة الإسكان”

بوغريس: أنتم لا يمكن لأحد أن يجحد عنكم أي شيء فلا يفوتكم إلا فضل الجماعة.. فهذه الروايات كلها عظظناها وانتهينا منها والملفات المطروحة عندي ثلاثة أنواع ملف “تم عظه” وانتهى وملف “تحت العظ” وملف “مقترح للعظ” وهذه الروايات التي ذكرتم الآن مصنفة تحت اسم “ملفات تم عظها” وهي ليست مجحودة والمعلومات عنها يعرفها أخي وصديقي “الذئب الذي شمال ولاته” وبالتالي فهي ملفات تخطاها الزمن.

اشطاري: هل لديكم ملفات مبرمجة للعظ وما هي أهمها إذا كانت موجودة؟

بوغريس: لودوا لأحد تسرقون لسانه ليس أنا.

اشطاري: علاقتكم بالحكومة واضحة فهل لديكم علاقة بالمعارضة؟

بوغريس: طبعا المعارضة دائما يعيطون لي ويستفيدون من خدماتي وقد قمت بغظ الكثير من الأحزاب والشخصيات والمنسقيات والجبهات والبرامج والمشاريع التابعة للمعارضة لتصبح عينا بيضاء.

اشطاري: إذا طلب منك أن تعظ الأغلبية لتصبح معارضة وتعظ المعارضة لتصبح أغلبية فماذا سوف تفعل؟

بوغريس: أنا لعلمكم أعرف أن المعارضة والأغلبية عظمان لمفصل واحد ولدي لوائح آلاف الأشخاص الذين عظظتهم في الماضي وحولتهم من المعارضة إلى الموافقة والعكس وبالتالي فهذه المشكلة ليست مطروحة بالنسبة لي فالحكومة الحالية فيها معارضة سابقة والمعارضة الحالية فيها حكومة سابقة.

اشطاري: سمعنا أن بينكم خلاف مع “قملة لقطيفه” ما حقيقة ذلك؟

بوغريس: هذا هو السؤال الأخير ولن أجاوب أي سؤال بعده..

“قملة لقطيفه” أخت وزميلة عزيزة وهي أقرب من كل ذلك ولكن لديها مشكلة عقدة نفسية فعظتها لا تخصر شيئا وسواء ظهرت أم لم تظهر فهي ليست مهمة أما أنا فأعظ بطريقة مصيرية أنا بعظة واحدة أحول رجلا إلى امرأة والعكس وأحول حكومة إلى معارضة ودولة إلى مملكة وكذبة حمراء إلى حقيقة ودولة نامية إلى دولة نووية وأفعل ذلك يوميا وعلى رؤوس الأشهاد وهذا لم تفهمه “القملة” فصرحت للصحافة بأشياء سخيفة عني أنا وقالت لمجلة “نيوزويك” البرازيلية إنها هي أستاذتي في العظ وهذا كذب ويدل على أنها شمت رائحة باطها أو شافت أجلها وأنا لدي محامون وأطباء نفسانيون وقد عظيت ملف علاقتى بها بعد أن قال المحامون والأطباء إنها منهارة نفسيا ومصابة بالشيخوخة الوراثية وانتهى ملفي معها.

اشطاري: شكرا جزيلا.

مقابلة مثيرة
Comments (0)
Add Comment