قال عبد الرحمن ولد محمد الحسين عضو مجلس شورى تنظيم القاعدة،المعروف بيونس الموريتاني، إن أخطر عملية تعرض لها التنظيم منذ حربه مع دول الساحل، كانت علي يد المخابرات الجزائرية سنة 2005.
وقال القيادي بالقاعدة في معرض التحقيق معه من طرف الامن الموريتاني،إن وحدة قتالية تابعة للتنظيم كانت تتمركز صيف 2005 في المنطقة التاسعة بقيادة “حمزة”، تعرضت لضربة قاضية من المخابرات الجزائرية عن طريق تاجر كانوا يتعاملون معه.
وأضاف لقد طلبنا منه تزويدنا ببعض المواد الغذائية وجلبها بالفعل حسب الطلب، وفيها كميات من “الياغورت”، ولما استعملناها صباحا، اجتاح النوم معسكر الكتيبة إلي غاية العشاء، ثم عدنا للنوم ثانية، ولم نستيقظ إلا بعد مرور أربع وعشرين ساعة.
وأردف لقد شعرنا بأننا تحت الرقابة، وقررنا مغادرة المنطقة التي كنا نتمركز فيها، وهي المنطقة الواقعة بين بسكرة والجلفة وورڤلة.