أفادت مصادر عليمة لوكالة أنباء “الخبر”أن السلطات الأمنية الموريتانية استدعت عدداً من الشخصيات السياسية والدينية لاستجوابهم حول اجتماعها برجل الدين الشيعي، محمد قانصو الذي قيل مؤخرا أنه زار أنواكشوط خلال الأيام القليلة الماضية.
وكان قانصو نشر صور بعض زواره في إحدى الفنادق بالعاصمة ومن بينهم شخصيات دينية وسياسية وحقوقية، مما أستدعى فتح إدارة أمن الدولة ملفاً للتحقيق حول الزيارة وما صاحبها من نشاطات.
واستدعت الإدارة، محمد يسلم ولد محفوظ، الأمين العام لحزب “مجد” للتحقيق معه حول علاقته بالزيارة، والترتيبات التي تمت لها، وافتتاحه مدرسة قرآنية باسم الشيخ الشيعي، عبد المنعم الزين.
وتذكر بعض المصادر أن السلطات الأمنية لم تكن على علم بزيارة قانصو المقيم في السنغال إلى أنواكشوط والذي اجتمع مع عدد من المنتمين إلى المذهب الشيعي الصفوي في موريتانيا واستقباله عددا من اليساريين.