تمكنت قوات الدفاع الجوي السعودي في منطقة عسير، من اعتراض 4 صواريخ باليستية، أطلقتها ميليشيات الحوثي، أمس الثلاثاء، من داخل الأراضي اليمنية على مدينة أبها ومحافظة خميس مشيط جنوب السعودية دون وقوع إصابات أو أضرار في الممتلكات، فيما أدانت الإمارات استمرار الميليشيات الانقلابية في استهداف مدن المملكة.
وأعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، في بيان لها أمس، أن قوات التحالف الجوية بادرت في الحال باستهداف مواقع الإطلاق، مؤكدة أن استمرار الميليشيات في استهداف المدن بالصواريخ الباليستية أكبر دليل على استمرار تهريب الأسلحة إلى الداخل اليمني بكل الطرق والوسائل وخصوصا من ميناء الحديدة.
وتعمد ميليشيات الحوثي بشكل متكرر إلى استهداف مناطق مدنية على الحدود السعودية اليمنية بصواريخ باليستية، لكن الدفاعات السعودية تتمكن من إسقاطها. وفي الشهر الماضي، تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراض صاروخ أطلقته الميليشيات من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة خميس مشيط أيضاً في منطقة عسير المحاذية للحدود السعودية اليمنية. وبادرت قوات التحالف الجوية في الحال إلى استهداف موقع الإطلاق.
وأدانت دولة الإمارات استمرار مليشيات الحوثي وصالح في استهداف المدن السعودية بالصواريخ البالستية الأمر الذي يؤكد مواصلة عمليات تهريب الأسلحة عبر ميناء الحديدة الذي مازال تحت سيطرة الميليشيات. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها أمس موقف الإمارات العربية المتحدة الداعي إلى اتخاذ موقف دولي بخصوص ميناء الحديدة وذلك لتعزيز عمليات الإغاثة الإنسانية ووصول المساعدات الدولية ومنع عمليات تهريب الأسلحة التي تمارسها الميليشيات لإطالة أمد الأزمة ومفاقمة الوضع الإنساني في اليمن.
وأوضحت الوزارة أن استهداف المدن السعودية بالصواريخ البالستية يدل على أن الميليشيات تعمل على تقويض أي جهود سياسية لإنهاء الأزمة اليمنية وأن هناك أطرافاً إقليمية تعمل على تأجيج الصراع واستمرار عدم استقرار المنطقة خدمة لأجندتها.
يذكر أن التحالف العربي طالب الأمم المتحدة بوضع ميناء الحديدة الاستراتيجي الخاضع لسيطرة ميليشيات الحوثي وصالح تحت إشرافها لتسهيل تدفق الإمدادات الإنسانية إلى الشعب اليمني ومنع استخدام الميناء لتهريب الأسلحة.
(وكالات)