قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في معرض خطابه الإفتتاحي صباح اليوم الاثنين أمام الرؤساء الأفارقة المشاركين في القمة الثالثة لرؤساء دول السور الأخضر الكبير. إن “التحديات البيئية وحدة التغيرات المناخية”أبرزت الأهمية الكبرى لمبادرة الدول الإفريقية لإنشاء السور الأخضر الكبير.
وأضاف أن إنشاء السور الأخضر كان نتيجة ثمرة شراكة بين المجتمع العلمي وشركاء التنمية الأفارقة وأن أهمية المشروع أكدها الجميع بحيث لم تعد “محل خلاف”،كما طالب بضرورة انجاز الخطوات المتبقية والبدء في تنفيذ المشروع بشكل فعلي.
مؤكدا أن مشروع السور الأخضر الكبير تحول من فكرة بسيطة لتشجير مناطق محددة الى مشروع إستراتيجي يمثل استباقا لمواجهة التحديات البيئية و ما تحمله من تغيرات مناخية تهدد مجتمعات إفريقيا وتقلل من أدائها الاقتصادي.
كما خلص ولد عبد العزيز في خطابه إلى أن الدول الإفريقية تعول على السور الأخضر الكبير في تحقيق الأمن الغذائي وحماية الثروات الريفية والمساهمة في توفير العيش لسكان القارة من خلال السعي إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية الضرورية.