نظم المركز الثقافي المغربي بأنواكشوط مساء أمس الخميس محاضرة، بعنوان: “الحسانية في المغرب وموريتانيا : التراث المشترك “، ألقتها د, ماجدة كريمي أستاذة بجامعة فاس..وقد ألقى رئيس المركز كلمة، بالمناسبة جاء فيها:
اسمحوا لي في البداية أن أتوجه إليكم جميعا كل واحد باسمه وصفته، أعضاء السلك الدبلوماسي ومسؤولين رسميين وأساتذة جامعيين وباحثين ووسائل إعلام وطلبة، بخالص عبارات الشكر والتقدير والامتنان على استجابتكم لدعوتنا وحضوركم معنا لمتابعة هذه المحاضرة والمشاركة فيها لإغنائها بأسئلتكم ومداخلاتكم.
كما أرحب بالدكتورة ماجدة كريمي، أستاذة التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، فاس-سايس، ورئيسة مركز الدراسات والأبحاث ” الصحراء المغربية : التنمية الجهوية والإمتداد الإفريقي “، التي تفضلت بتشريف المركز الثقافي المغربي بتقديم هذه المحاضرة، بالرغم من ضيق الوقت بسبب التزاماتها الكثيرة في هذه المدة الوجيزة التي تقضيها بيننا بنواكشوط.
طبعا الكلام عن المسيرة العلمية والأكاديمية للدكتورة ماجدة كريمي سيأخذ منا وقتا طويلا فهي تستغرق 10 صفحات كاملة، لذا وحتى لا أطيل عليكم ولا أكرر ما سوف يتفضل به الدكتور محمدو محمدن مين في حقها باقتضاب، فسوف أترك له مهمة تقديمها لحضراتكم.
وبهذه المناسبة أيضا، لا يفوتني أن أتوجه إلى الدكتور محمدو محمدن مين، أستاذ التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة نواكشوط والمسؤول عن التنسيق بخلية الماستر للتاريخ بهذه الجامعة المحترمة، بجزيل الشكر والتقدير على ما يبديه على الدوام من اهتمام بالتعاون مع المركز الثقافي المغربي، حيث سبق وأن إقترح على المركز في مناسبات سابقة عدة تنظيم مثل هذه اللقاءات العلمية والثقافية، والتي، وجد كل مرة، من لدن المركز، كامل الترحيب بإشراكه في مثل هاته الملتقيات العلمية والتواصلية، التي تندرج في صميم عمل المركز وتعد إحدى الفقرات الهامة والثابتة التي يحرص على إيلائها كل العناية والاهتمام ضمن أنشطته.
موضوع المحاضرة التي ستتفضل بتقديمها الدكتورة ماجدة كريمي يحمل عنوان : ” الحسانية في المغرب وموريتانيا : التراث المشترك “. هذا التراث الذي يعتبر، كما لا يخفى عليكم، أحد المكونات والمرتكزات المتعددة والمتنوعة لموروثنا الثقافي والروحي المشترك.
وفي الختام، فإنني باسم المركز الثقافي المغربي، أحيي التعاون المثمر والبناء الذي تحرص جامعة نواكشوط العريقة على تمتينه وتطويره مع نظيراتها من الجامعات المغربية في مختلف التخصصات والشعب، والذي يجسد على أرض الواقع التفعيل الحقيقي للاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية المبرمة بين البلدين الشقيقين للتعاون في مجالات الثقافة والتكوين والبحث العلمي.
شكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.