بدأت منسقية الحركات الأزوادية الثلاث “الحركة العربية الأزوادية جناح ولد سيات- الحركة الوطنية لتحرير أزواد – المجلس الاسلامي الأعلى” سلسلة لقاءات مع قبائل الطوارق والعربية الاخرى المناصرة لها في الشمال المالي، حيث بدأ أمناؤها العامون في عقد لقاءات موسعة مع شيوخ القبائل المنضوية تحت لوائها في الجزائر وموريتانيا وبوركينا فاسو؛ من اجل شرح الاتفاق المبرم بينها والحكومة المالية تحت إشراف الوساطة الجزائرية.
وحسب مصادر فإن القبائل منقسمة ما بين مؤيد ومعارض للأفكار المطروحة في الاتفاق؛ كما يجدر الذكر أن بلال أغ الشريف كلف بالقبائل في موريتانيا وبوركينا فاسو، بينما كلف العباس بشمال مالي، إلا أن هذه اللقاءات تبقى مجرد شرح وتوضيح لما وقـّعت عليه الأطراف بالجزائر الأسبوع الماضي إلى أن تلتقي كل أطراف منسقية الحركات الثلاث وشيوخ قبائلها في لقاء موسع بكيدال المالية يوم 10 مارس للتصويت النهائي على قبول أو رفض ما اتفق عليه مع الحكومة المالية بالجزائر.