تنتظر مجموعة الحراس التي أنطلقت منذ أيام في مسيرة راجلة من الزويرات باتجاه العاصمة أنواكشوط نتائج المحادثات التي يجريها ممثلوهم في العاصمة مع الجهات المختصة تحت رعاية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية”الحزب الحاكم”.
ونقلت مصادر مقربة من المفاوضات إنها تجري بصعوبة بالغة رغم أن الجميع يسعى بنية صادقة لإيجاد حل ينهي إضراب العمال.
وتقول نفس المصادر نقلا عن الحراس الذين يرابطون في منتزه بالقرب من مدينة اكجوجت منذ أيام إنهم على نية استئناف مسيرتهم في مطلع الأسبوع إذا لم يتم التوصل عبر المحادثات الى حل توفقي يلبي مطالبهم.
وتؤكد نفس المصادر أن العمال كانوا يعتزمون مواصلة السير يوم السبت إلى العاصمة.ونظرا لصعوبة وتعثر المفاوضات فقد طلب منهم المفاوض باسهم البقاء في إقامتهم حتى يوم غد الاثنين.
ويجمع الحراس الذين يتجاوز عددهم 200 عامل عدم العودة إلى الززويرات دون تحقيق مطالبهم أو يقيموا اعتصاما مفتوحا أمام القصر الرئاسي بأنواكشوط.