تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الخميس مشروع قرار كانت بعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين قد وزعته على الدول الأعضاء منذ أسبوعين يجيز رفع العلم الفلسطيني إلى جانب رايات دول العالم الأخرى، أمام المقر الدولي في نيويورك ومقرات الأمم المتحدة.
وحصل القرار على تأييد من 119 دولة، فيما رفضته ثماني دول من بينها الولايات المتحدة واسرائيل.
وبهذا التصويت حصلت فلسطين على أغلبية لصالح القرار الذي يجيز رفع العلم الفلسطيني أمام مقرات الأمم المتحدة. ومن أبرز الدول الممتنعة كانت دول أوربية من بينها ألمانيا والنرويج. وقال مندوب ألمانيا لدى الأمم المتحدة بعد التصويت إن بلاده امتنعت عن ذلك لأن رفع العلم يجب أن يكون فقط للدول كاملة العضوية.
وفي تصريح لـ”القدس العربي” أعلنت السفيرة فداء عبد الهادي نائبة المراقب الدائم لدولة فلسطين ، «أن التصويت عكس إنقسام داخل الاتحاد الأوروبي نتيجة الضغوط التي مورست على هذه الدول. لقد اتصلت بنا اليونان اليوم لتعتذر عن عدم التصويت لصالح مشروع القرار والاكنفاء بالامتناع لأن مشروع القرار لا يتماشى مع التقاليد المتبعة في رفع الأعلام والمحصورة في الدول الأعضاء”.
وكان السفير رياض منصور قد صرح للقدس العربي أن مشروع القرار يتضمن فقرتين عاملتين: الأولى تدعو إلى رفع أعلام الدول التي تتمتع بصفة مراقب أمام مقرات الأمم المتحدة بعد الانتهاء من أعلام الدول الأعضاء، والفقرة الثانية تطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تنفيذ القرار خلال عشرين يوما”.
ويتعلق مشروع القرار بدولتين اثنتين فقط هما فلسطين والفاتيكان حيث بإمكانهما رفع علميهما إلى جانب 193 علما للدول المستقلة. وأبلغ ممثل بعثة الفاتيكان السفير الفلسطيني تأييده للخطوة، وطلب من بعثة فلسطين أن تلعب الدور الريادي في الموضوع، على أن رفع علم الفاتيكان بعد التصويت أمر متروك لتقدير دولة الفاتيكان وليس بالضرورة متزامنا مع رفع علم فلسطين، والذي سيتم أثناء وجود الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر المنظمة الدولية للمشاركة في أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة.
ورعت مشروع القرار أكثر من 50 دولة من بينها المملكة العربية السعودية ومصر والأردن والكويت وإيران والهند والبرازيل قبيل اختتام الدورة التاسعة والستين وبدء أعمال الدورة السبعين، ليكون علم فلسطين مرفوعا مع أعلام بقية الدول في الدورة التاريخية القادمة التي ستشهد قمة تاريخية بمناسبة مرور 70 عاما على إنشاء المنظمة الدولية.
نجن لا نتوقع من من عدونا أي خير ،فالمنظمة أصلا قامت على باطل ولم تستطع منذ نشأتها إلى اليوم أن تجد من يرشدها إلى الحق ،فظلت تتخبط في متاهاة ظلمها بإرادة اللوبي الصهيوني الممسك بها من البداية والمنشئ لها أصلا،ولكن الحقيقة التي لاغبار عليهاأن النصر آت لا محالة وستزول دويلة الكيان الصهيوني التي لاتملك من أمرها شيئا ومن بعدها سيتفكك الجبروت الامريكي إلى دويلات متناحرة ونكون نحن أصحاب الحق اللين عانينا من الظلم والتشريد الممنهج طيلة هذه العقود الطويلة من سيحكم الأرض وينشر العدل بين مجتمعات العلم بأسره وعلى أيدينا يزول الظلم والإستبداد إلى غير رجة.