“الإيدز”:حقائق وأرقام

يعاني ملايين الناس في العالم من مرض “الإيدز” الذي يصيب الجهاز المناعي وينتشر بسرعة كبيرة غالبا عبر الاتصال الجنسي. وبسبب غلاء اللقاحات والأدوية المضادة للفيروس، خصوصاً في الدول الإفريقية، التي يحصد المرض فيها أرواح الملايين.
رغم الجهود التي يبدلها الأطباء والحكومات في البلدان التي تعرف نسبة كبيرة في عدد الإصابات بمرض الإيدز، إلا أنه لا يزال ينتشر بحدة كبيرة في الكثير من البلدان لذا يبقى من الضروري اضافة الى الجهود الطبية زيادة التوعية لينتشر الوعي وتعرف الامم عن المرض الفتاك أنه:
1ـ وصل عدد المصابين بمرض الإيدز في العالم إلى 35 مليون شخص، حيث يعيش ثلثا العدد في إفريقيا جنوب الصحراء. وتعتبر جنوب أفريقا أكبر البلدان الإفريقية التي تسجل فيها الإصابات أرقاماً مرتفعة، فكل شخص من أصل ستة يحمل فيروس المرض، الذي ينتقل من شخص للآخر.
2ـ ينتقل فيروس الإيدز عبر الاتصال الجنسي مع شريك مصاب رجل كان أو إمرأة. ومن شأن الختان خفض احتمال الإصابة بالمرض إلى نسبة 60 بالمئة، كما تقول المنظمات الصحية.
3ـ مرض الإيدز، هو مرض غير قابل للعلاج بشكل كامل، لكن يمكن إبطاء انتشاره بواسطة لقاحات خاصة. وبفضل تلك اللقاحات تراجع عدد الوفيات في البرازيل والصين بنسبة 80 بالمئة.
4 ـ تراجع أمد الحياة في عدد من الدول كبلدان إفريقيا نهاية التسعينات من القرن الماضي، بسب الإيدز. وفي جنوب إفريقيا ارتفع أمد حياة المصابين من 54 عاماً في 2005 إلى 60 عاماً في 2011 بفضل اللقاحات المضادة للمرض.
5ـ تكلفة الأدوية واللقاحات المضادة للإيدز غالية الثمن، لهذا يصعب وصولها إلى المصابين في البلدان الإفريقية. وحسب معطيات صادرة عن المنظمة العالمية للصحة فإن 19 مليون شخص من المصابين بمرض الإيدز ليس لديهم قدرة على التلقيح ضد الفيروس.
6 ـ طور العلماء لقاحاً خاصاً لعلاج المرض بعد إجراء العديد من الدراسات على المصابين. وفي عام 2009 تم تجريب اللقاح في تايلاند وتم تسجيل تراجع خطر الإصابة بالمرض بنسبة الربع مما كانت عليه.
7ـ ينتشر الفيروس بسرعة داخل جسم المصابين بالمرض ما يجعل فعالية نجاح اللقاء ضعيفة. ورغم ذلك فبعض الأصناف القليلة فقط من الفيروس هي التي تنتقل إلى أشخاص آخرين عبر الاتصال الجنسي مع شريك مصاب.
8ـ بعد التلقيح يتطلب الأمر مدة قد تصل إلى ثلاثة أسابيع ليفرز الجسد مضادات أجسام في الدم ضد فيروس الإيدز. وفي تلك الفترة يمكن أن تكون نتائج الاختبارات سلبية.
9ـ من بين الحالات الأكثر خطورة عندما يتعرض شخص لمرض الإيدز ومرض السل في نفس الوقت. فالمصابون بالإيدز ترتفع لديهم خطورة الإصابة بمرض السل. وفي إفريقيا يعتبر مرض السل السبب الأول في حالات الوفيات وسط المصابين بالإيدز.
10 ـ استغرب العالم ولسنوات للإجراءات التي اتخذها المسؤولون الحكوميون في جنوب إفريقيا للقضاء على الإيدز والحد من انتشاره. ففي عام 2008 نصحت وزارة الصحة في البلاد تحت حكم الرئيس تابو مبيك بالثوم والخس الأحمر إضافة لزيت الزيتون كوسائل علاجية ضد المرض الفتاك!. غير أن ذلك الوقت أصبح في خبر كان، فهناك مساعي حثيثة للتوعية ضد المرض بأسس علمية أكثر نجاعة.
الخبر-وكالات

"الإيدز"
Comments (0)
Add Comment