بدأت لجنة مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة جلسة بمدريد وتستمر ليومين لإعداد خطة يراد منها وقف تدفق المتشددين الأجانب الذين يتوجهون للقتال في صفوف تنظيم “داعش”.
وسيحاول نحو 200 خبير من 70 دولة في جلسة اليوم الأول الاثنين تقديم استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب سيتم طرحها في اليوم التالي الثلاثاء في جلسة عامة.
وستعقد جلسة اليوم يوم الثلاثاء بحضور رفيع المستوى بمشاركة وزراء خارجية وداخلية عدد من الدول،أكدوا عزمهم الحضور على وجه الخصوص وزراء داخلية كل من أنغولا والعراق وموريتانيا ومالطا ونيجيريا والسنغال وتركيا، وأيضا نواب وزراء داخلية كل من بريطانيا وجورجيا والمغرب وصربيا، وسيحضر الجلسة أيضا وزراء خارجية أنغولا والبوسنة والهرسك ومالي والبرتغال وصربيا ونواب وزراء خارجية مصر والعراق والمغرب ورومانيا والولايات المتحدة.
وقال جان بول لابورد المدير التنفيذي للجنة إنه “حان الوقت للعمل” مؤكدا أن خبرة إسبانيا في مكافحة الإرهاب ستكون مفيدة أثناء الجلسات.
ولم يستبعد لابورد أن تكون مسألة إنشاء محكمة جنائية دولية بمسائل الإرهاب أحد المواضيع التي سيناقشها المشاركون.
وبناء على معلومات ذكرها وزير الداخلية الإسباني خورخي فيرنانديز دياز، فإن عدد سكان إسبانيا من الذين سافروا إلى الخرج الى مناطق يدور فيها القتال لايقل عن 126 شخصا، وحسب تقديرات الخبراء فإن عدد الأجانب الذين توجهوا للمحاربة في صفوف العصابات المسلحة بلغ نحو 30 ألف شخص.