أحال قاضي التحقيق في موريتانيا أحد عشر حرسيا بينهم 4 ضباط وامرأة إلى السجن بتهمة التفريط في حراسة السجن مما تسبب في فرار القيادي في تنظيم القاعدة الشيخ ولد السالك المحكوم عليه بالاعدام بسبب الإرهاب.
ولا زالت السلطات الأمنية تبحث عن السجين ولد السالك الذي فر من السجن المدني بأنواكشوط في 31 ديسمبر 2015، وحكم القضاء الموريتاني على ولد السالك بالإعدام بعد القبض عليه في إطار عملية “تفجير نواكشوط” عام 2011، التي كانت تستهدف اغتيال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وفي سياق متصل أجرى مجلس الوزراء الموريتاني امس الخميس تغييرات بالادارة العامة للسجون نتيجية عملية فرار ولد السالك، حيث تم تعيين مولاي عبد الله باب مديرا للسجون بموريتانيا خلفا لمديرها السابق الشيخ ولد ايهاه الذي تم تعيينه نائبا عاما بأنواكشوط الشمالية.
كما تم تكليف القاضي أحمد ولد عبد الله بمنصب المدير العام المساعد للسجون.