اتهم موقع ” نوافذ الإخباري ” وزير التهذيب الوطني با عثمان بتسيير الوزارة على أسس عنصرية و تكوين خلية أسرية تتحكم في مفاصل الوزارة و حسب الموقع فتتكون هذه الخلية من :
الوزير با عثمان
مدير الأشخاص با جاجى
مستشارة الوزير فاطيمتا با
و حسب ” نوافذ ” : فقد قامت فاطمة بتشكيل البعثات التي أرسلتها الوزارة هذه الأيام للداخل، وأقصت منها من تريد، وأدخلت من تريد، ونصبت نفسها في مهمة لزيارة ثلاث ولايات، حتى يتسنى لها جمع مبالغ مالية كبيرة من التعويض اليومي الكبير، كما أن فاطمة با أصبحت تشرف على كل نشاط تنظمه الوزارة، وتسير الميزانيات المخصصة له
“مراسلون ” قامت بزيارة الوزارة و سألت عن مدى صدق هذا الاتهام حيث وجدت معلومات إضافية تتعلق باتهام الخلية المذكورة بإدخال عشرات الأقارب و تعيينهم في مؤسسات التعليم كما يجري حديث عن سحب الخلية لصلاحيات إدارة التعليم الخاص و التراجع عن الإصلاحات التي تم بموجبها إغلاق 80 مدرسة خلال الأشهر الماضية ، حيث تم تشكيل لجنة أخرى تتكون من ” اجاي سليمان ” و هو أستاذ يملك مدرسة حرة ، و أعطي تمثيل شكلي لمدير التعليم الحر “منيار بونا مختار” من أجل تمكينه من حماية إحدى قريباته التي تملك مدرسة حرة .
و في نفس الإطار و بدل معاقبة الضالعين في التستر على فتح مدارس وهمية تعتزم هذه الخلية تكريم المديرة الجهوية بانواذيببو التي تسترت – حسب هذه المصادر – على 7 مدارس كانت مقراتها منازل تسكنها أسر ، و يسود في الوزارة حديث يستغرب هذا التكريم المفاجئ.