أعلنت فروع أقسام النقابات التعليمية بمدينة أنواذيبو انصهارها في إطار موحد سمته “اتحاد المدرسين”من أجل المطالبة بتلبية مطلبهم في الحصول على القطع الأرضية وعلاوة البعد.وقال المنسق العام المعلوم ولد أوبك إن توحيد جهود أقسام النقابات يرمي إلى تقوية الأسرة التربوية،وتعزيز التقارب بينها.
واعتبر ولد أوبك أن الوقت حان من أجل أن يمنح المدرسون قطعا أرضية تقيهم شر الإيجار.
وتعرض النقابيون لكل ما سموه “ألم المهنة” حيث لم تعد أصواتهن مسموعة.وقال النقيب سيدي باب ولد صالحي إنهم طرحوا المطالب مرات عديدة وتظاهروا في السنة الماضية من أجل تلبية نفس المطالب.
واعتبر الشاب النقابي أن اصلاح التعليم لايحتاج ضجيجا ويكفيه أفعال تتجسد على أرض الواقع.
واعتبر النقابيون في مؤتمرهم الصحفي أن الإكتظاظ بات يشكل كابوسا يؤرق المعلمين في الترحيل حيث يبلغ بعض الأقسام الدراسية200 تلميذ.