قدمت إحصائية جديدة أن نسبة 80 بالمئة من استهلاك موريتانيا للطاقة يعود إلى وقود خشبي يمثل 87 بالمئة من الإنتاج النهائي في الاقتصاد المنزلي، مقابل 9 بالمئة من غاز البيوتان و3،4 بالمئة من الكهرباء و0،4 بالمئة من الكيروسين ونسبة قليلة من الطاقة المتجدّدة.
وقد اكتشف في موريتانيا في السنوات الأخيرة طاقات أحفورية في حقول شنقيطي ( البترول عام 2001) والغاز في حقل باندا (عام 2003)، لكن الأهم من هذا وذاك هو اعتبارها من بين المناطق الممتازة عالميا في مجال الطاقة الشمسية، حيث تتلقى أكثر من 3000 ساعة سنويا من أشعة الشمس الجيدة، ويصل مؤشر الإشعاع الضوئي في مجموع أراضيها إلى 78 بالمئة، لكن المنطقة الشمالية الشرقية وشرق الساحل الموريتاني يعتبران من المناطق المهمة كهضبة أدرار وتكانت والحوض، حيث تصل القدرة إلى 4-6 كيلواط/ م² يوميا، فضلا عن إشعاع شمسي متواصل يصل إلى أكثر من 8 ساعات يوميا، فيما تصل الذروة إلى حوالي 9،3كيلواط م² يوميا في بئر أمغرين شمالا و7،9كيلواط/ م²يوميا في روصو جنوبا.