منظمتان غربيتان تثيران قضية “تازيازت”من جديد

تستعيد منظمات اجنبية قضية الرشوة في موريتانيا و غانا بدفع جديد و زخم جديدين.
طالبت منظمتا “ماينز آلرت / ماينز ووتش كندا”، والرابطة الفرنسية لمحاربة الرشوة “منظمة شربا”من جديد الدرك الكندي بالتحقيق حول شركة المعادن الكندية “كينروس غولد كوربوريشن” بخصوص خروقات محتملة للقوانين الكندية ضد الرشوة، فى ما يتعلق باستغلال الشركة لمناجم (تازيازت) فى موريتانيا ومناجم (شيرانو) فى غانا.
وجاءت مطالبة المنظمتين غير الحكوميتين بعد تقارير نشرتها صحيفة “لموند” الفرنسية،تحدثت فيها عن خضوع شركة “كينروس” لتحقيق تقوده لجنة تأمين المبادلات الأمريكية (أس إي سي) بشأن عمليات رشوة مرتبطة باستغلال مناجم إفريقيةـ.
و تضمن التقرير المشترك استشهادات بيانية تخص شركة “كينروس” في إطار التحقيق الذي تقوم به لجنة تأمين المبادلات الأمريكية، ووثائق داخلية، ورسائل من مُخبرين تبين بشكل مفصل مزاعم دفع رشاوي، ورشاوى، وجرائم مالية فى موريتانيا وغانا.
وتفترض هذه المعلومات وجود علاقات وثيقة بين “كينروس” ومسؤولين عموميين مكنت من تدفق أموال مشبوهة،على مستفيدين غير شرعيين.
وقال وليام بوردون من منظمة “شربا” الفرنسية: “إن هذه المبادرة غير مسبوقة رمزيا وتاريخيا، حيث إنها المرة الأولى التي يكشف فيها تحقيق معمق وذو مصداقية تفاصيل العلاقات الهيكلية الحميمة، والتي يبدو أنها قائمة على ارتشاء خطير بين شركة معدنية كندية كبيرة والسلطات الحكومية فى بلدين يعتبران من أكثر بلدان العالم فقرا”.
أما “جيمي نين” من منظمة “ماينز آلرت” فطالب “الدرك الكندي بفتح تحقيق معمق فى العمليات الإفريقية لشركة “كينروس”، وذلك على ضوء – ما وصفه – “بالمعلومات القوية والمذهلة، لتحديد ما إذا كانت القوانين الكندية المضادة للرشوة قد تم خرقها، كما يبدو فى واقع الأمر”.

تازيازتتثيرانقضيةمنظمتان
Comments (0)
Add Comment