إختتمت مفوضية شرطة مكافحة المخدرات عملية التحقيق مع 13 موقوفا بينهم نجلي الرئيس السابق محمد خونة ولد هيداله؛و مالك زورق بميناء الصيد التقليدي بانواذيبو وثلاثة عمال يعملون معه اضافة لمتهم آخر يدعى محم وأخر يدعى المعلوم يقال نه مالك نزل مناته الذي يقع وسط العاصمة .
وتركزت التحقيقات حول علاقتهم بشحنة مخدرات تقدر بطن و300 كلغ أوصلها زورق بحري لشواطئ انواكشوط بعد تسلمها من باخرة في عرض عرض البحر قادمة من أمريكا الجنوبية. وحسب المصادر فإن أجنبيا واحدا مطلوبا في العملية مازال البحث عنه جاريا .
ويتوقع متابعو الملف أن يتم غلقه بعد تعجيل عملية الإحالة للقضاء بل يجزم المصادر أن التحقيق كشف عن شخصيات لا يستطيع أن يطالها التحقيق.
ونفى المصدر كون الكميات المكتشفة لها علاقة بإشتباكات حصلت مع مهربين شمال البلاد وهي اشتباكات تحصل من حين لآخر بعد أن أعلنت موريتانيا تلك المنطقة منطقة مغلقة بعد تحديدها المنافذ الحدودية الرسمية بالبلاد.
وتستخدم شبكات التهريب هذه المنطقة التي تقع شمال البلاد كطريق لمرور شحنات مخدرات من شواطئ موريتانيا والمغرب باتجاه مصر وإسرائيل.
ويتوقع أن تنتهي التحقيقات مع الموقوفين في انواكشوط اليوم الجمعة لتبدأ عملية إحالتهم إلى السجن المدني بانواكشوك.
ويقول مصدر قريب من التحقيق أن نجل الرئيس السابق المدعو أعل الشيخ يتهم أنه الشخص الذي نسق العملية حيث باشر قبل أيام الوقوف ميدانيا مع فرقة من شرطة مكافحة المخدرات على كميات من المخدرات مدفونة على طريقي انواذيبو وأكجوجت.