أكد عثمان بودهيمي، المدير العام “للتجاري بنك موريتانيا” عزم المؤسسة الراسخ المساهمة بشكل فعال في دعم الدينامية الاقتصادية التي تشهدها موريتانيا حاليا.
وقال بودهيمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش حفل توقيع عقد شراكة مع اللجنة الشرعية الموريتانية، التي تضم ثلاثة من كبار العلماء والفقهاء الموريتانيين، الأربعاء الماضي في نواكشوط، إن استراتيجية البنك تتوخى، عبر العديد من الخدمات التي يقدمها، مواكبة هذه الدينامية الاقتصادية من خلال المشاركة بصورة فعالة وملموسة في تمويل المشاريع الكبرى المهيكلة والبنيات التحتية للنهوض باقتصاد البلد.
وأكد دعم البنك للمقاولات الصغرى والمتوسطة وحرصه على كسب ثقة المستثمرين ورجال الأعمال والزبائن من مختلف الشرائح الاجتماعية.
وأشار إلى سعي المؤسسة إلى الرفع من نسبة الاستبناك في موريتانيا التي لا تتجاوز حاليا 9 بالمائة لكي تصل على الأقل إلى مثيلاتها في دول المنطقة، وكذا توسيع شبكة البنك التي ستصل في نهاية الشهر الجاري إلى 16 وكالة بنكية.
وبخصوص العقد الذي تم توقيعه مع اللجنة الشرعية الموريتانية، قال عثمان بودهيمي إنه يدخل في إطار “تنويع منتوجات البنك والاستجابة لطلب شريحة واسعة من الزبائن لتسويق منتوجات إسلامية مصادق عليها من طرف اللجنة، التي تضم ثلة من كبار العلماء الموريتانيين، وذلك احتراما للقيم الأخلاقية للبنك”.
وتتكون اللجنة الشرعية من محمد المختار ولد امبالة، رئيس المجلس الأعلى للفتوى والمظالم،والفقيه محمد الحسن ولد الددو، رئيس مركز تكوين العلماء، والشيخ حمدا ولد التاه رئيس رابطة علماء موريتانيا.
وخلص عثمان بودهيمي إلى أن مؤسسة التجاري بنك موريتانيا ستسخر كفاءاتها وخبرتها لكي تكون فاعلا أساسيا في خدمة التعاون المغربي الموريتاني وسبيلا لتحقيق الاندماج الإقليمي.