قناة فرنسية : تدعو لتقسيم موريتانيا

بثت القناة الفرنسية TV5MONDE،برنامجا حواريا أثار جدلا واسعا بسبب ما تضمنه من تحامل على موريتانيا وبعض مكوناتها العرقية،وتدرج الرنامج ليقتفى ما أختاره منتجوه كعنوان: “العبودية والتمييز ضد السود” ليفسح المجال لصحفي بالقناة Christian Éboulé للقيام بعملية تشريح فضفاضة للمجتمع الموريتاني لا تعتمد أي حقيقة وبصورة موجهة، قبل أن يحيل الكلمة للبرلمانية مريم بابا سي للحديث بشكل لا يحتوي معلومة مما جعله يصب فيما يعرف باختصار بكلام غير العارف أو غير المتمكن الذي حاول التحدث عن استمرارية ما يسمى بالعبودية في المجتمع الموريتاني.
غير أن مداخلة في الحلقة الحوارية كانت من نصيب ضيف الحلقة رئيس حركة “لا تلمس جنسيتي” عبدول بيران وان الذي اعتبر أن العبودية تخص مجتمع البيظان، معيدا سبب استمرارها إلى أن من يمارسونها هم من يمتلكون السلطة.
وتحدث بيران عن وجود مخطط منذ الاستقلال لإقصاء الأفارقة الزنوج الموريتانيين من كلما يتعلق بالدولة، لصالح تأسيس أمة عربية وهو ما أدى إلى قلاقل شهدتها البلاد من حين لآخر وكل ذلك بهدف تصفية جزء من الأفارقة الزنوج وإقصاء جزء ثان وتعريب الجزء المتبقي.
وحول الأسباب التي دعت حركته إلى المطالبة بانفصال الجنوب الموريتاني، قال بيران وان إنهم جربوا الحوار قبل أن يتأكدوا من أنه يقود إلى طريق مسدود، إذ ما يزال هناك آلاف المبعدين في كل من السنغال ومالي وما يزال الضحايا من دون تعويض في وقت ينعم فيه جلادوهم بالهدوء والترقيات والوظائف. واعتبر وان أن الانفصال هو الحل الوحيد في ظل الهيمنة من طرف أقلية من السكان على السلطة والاقتصاد.إلا أن تتبع الحقيقة يقول شيئا آخر وهو أن التعويضات شملت كل من تضررمن الإخوة الزنوج بسبب نزاع أشعله ساسة البلد الذي يتكلم منه و عدة أياد يحركونها.كما أن من تضرر من تجار موريتانيا لم يتلق أي تعويض من الجهة الأخرى وتم تناسيه تضحية في سبيل المصالحة،كما أن القائمين على البرنامج نسوا أن الدين الإسلامي دين الدولة الموريتانية الذي يمنع العنصرية وأشكال التفرقة و التمييز العرقي.

قناة فرنسيةلتقسيم موريتانيا
Comments (0)
Add Comment