قالت سفيرة ألمانيا الاتحادية المعتمدة لدى موريتانيا كارولا ليو يلير إن مشاريع تنموية ستدعم بها بلادها موريتانيا في مسيرتها التنموية خلال الأعوام المقبلة قيد الإنجاز.
وأوضحت السفيرة أن المشاريع ستتركز على مشروعي التكيف مع التغيرات المناخية في الوسط الريفي، وتسيير الموارد الطبيعية.كما أشارت إلى أن المشاريع سيتم تنفيذها عبر هيكلية تخدم التنمية في المجالات الحيوية، وسيستفيد منها الوسط الريفي.
جاء كلام السفيرة خلال مشاركتها في أشغال ورشة منظمة من طرف وزارة البيئة والتنمية المستدامة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الفني.
وافتتحت أشغال الورشة التي تدوم أربعة أيام ،امس الاثنين، للمصادقة على التخطيط العمليات لمشروعي التكيف مع التغيرات المناخية في الوسط الريفي وتسيير الموارد الطبيعية في موريتانيا.
ويهدف برنامج تسيير الموارد الطبيعية إلى تحسين أداء الحكامة والتسييرالمستدام للموارد الطبيعية عن طريق ثلاث مكونات:دعم وتنفيذ السياسات البيئية والمناخية، فيما تتعلق الثانية بتحسين المحافظة على النوع البحري والشاطئي وتعنى المكونة الثالثة بإشكالية التسيير اللامركزي للمصادر الطبيعية في المناطق الزراعية.
أما مشروع التكيف مع التغيرات المناخية فيرمي إلى التخفيف من حدة التأثيرات المناخية على مستوى ولايتي لبراكنة ولعصابة، وذلك عبر تنفيذ جملة من النشاطات والاستثمارات الصغرى في مجالات الزراعة المروية وتنمية المواشي ودعم شبكات مياه الشرب.