خطوط دفاعية تركية جديدة خارج حدودها

لا تقتصر تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن مدينتَي حلب والموصل، على حدود «دروس التاريخ»، إذ ترافقها استعدادات عسكرية ونفسية وإعلامية وسياسية في تركيا، تشير في غالبيتها إلى وجود خطة متكاملة، قصيرة وبعيدة المدى، تُطبّق خطوة خطوة، من خلال التدخل العسكري التركي في شمال سورية، والاستعداد لعمل مشابه في شمال العراق.
وتواصل وسائل إعلام تركية موالية للحكومة منذ أسبوعين، نشر أخبار عن «حق تاريخي لتركيا في الموصل وكركوك وشمال سورية». كما سرّبت معلومات عن تعديل «الكتاب الأحمر» الذي يتضمّن استراتيجية الدفاع عن الأمن القومي التركي.
وأشارت إلى أن مجلس الأمن القومي التركي أقرّ أخيراً تعديلات طلب أردوغان إدخالها على الكتاب، وتفيد بأن لدى تركيا خطَّيْ دفاع عن أمنها، يبدأ كلاهما من خارج حدودها. الخط الأول، والأبعد، يمتدّ بين قطر والصومال. أما الخط الثاني، وهو الأقرب، فيمتدّ من كابول إلى الموصل فحلب.
وذكّرت وسائل الإعلام التركية بأن لدى أنقرة في هذه المواقع الخمسة، قواعد عسكرية ستعمل لتوسيعها وتعزيزها، ثم لزيادة تواصلها الاقتصادي والسياسي والثقافي والاجتماعي مع تلك المناطق التي ستصبح جزءاً من الأمن القومي التركي.

خارج حدودهاخطوط دفاعية تركية
Comments (0)
Add Comment