“حمى الضنك” تطرق أبواب أنواكشوط من جديد

عادت حمى الضنك إلى العاصمة أنواكشوط وخاصة مقاطعة تيارت التي كانت هذه الحمى قد تسمت باسمها أصلا،و ذلك نتيجة حرق قمامات أنواكشوط شمال المقاطعة مما تسب لساكنتها بالعديد من الأمراض الأخرى.حيث يمتليئ مستوصف تيارت بالمرضى بحمى الضنك.كما تزدحم المستوصفات الخاصة بمرضى هذه الحمى.و تعرف حمى الضنك أنها عدوى فيروسية ينقلها البعوض.كما تؤدي العدوى إلى مرض شبيه بالإنفلونزا، ويتفاقم أحياناً ليغدو مرضاً قاتلاً محتملاً يُطلق عليه اسم حمى الضنك الوخيمة.
وتصاعدت معدلات انتشار حمى الضنك بشكل هائل على المستوى العالمي خلال العقود الأخيرة. ويواجه نصف سكان العالم تقريباً الآن خطر الإصابة بهذا المرض.
و تظهر حمى الضنك في المناخات المدارية وشبه المدارية في مختلف أرجاء العالم، وتتركز أساساً في المناطق الحضرية وشبه الحضرية.و ليس هناك من علاج موضوعي لحمى الضنك/حمى الضنك الوخيمة، إلا أن الكشف المبكر عنها والحصول على الرعاية الطبية المناسبة يقلل من معدلات الوفيات إلى ما دون 1%.و تعتمد الوقاية من حمى الضنك ومكافحتها حصراً على الإجراءات الفعالة لمكافحة النواقل.وقد رخص عدد من السلطات التنظيمية الوطنية لقاحاً مضاداً لحمى الضنك لاستخدامه في تطعيم الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات و45 سنة ويعيشون في أماكن موطونة بالمرض.

"حمى الضنك"أنواكشوط
Comments (0)
Add Comment