نقلت جهات مقربة من دوائر صنع القرار بموريتانيا أن الحكومة تتجه لإقرار تقسيم جديد للإدارة الإقليمية، يتم بموجبه استحداث ولايات و مقاطعات جديدة، ضمن خطة هادفة لتنمية البلد وتعزيز اللامركزية.وقالت الجهات إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز ناقش الملف مع كبار معاونيه، وإن تصورا نهائيا بات جاهزا للتنفيذ، وهو الأهم منذ أربعة عقود، حيث يتوقع أن يتم بموجبه تقسيم ولايات فى الغرب والشرق إلى ولايات جديدة، وإنصاف بعض الجهات والمراكز الإدارية المهمشة.
وتقضى الخطة الجديدة إلى تقسيم ولاية “الترارزه إلى ولايتين”ولاية روصو و ولاية بوتلميت” وستتبع للولاية الأولى مقاطعات ” روصو” و”كرمسين” و”المذرذرة”، بينما ستتبع للثانية مقاطعات “بوتلميت و”واد الناقه” و” الركيز”، مع تقسيم ولاية الحوض الشرقى إلى ولايتين “ولاية النعمه” و “ولاية تمبدغه” بحيث ستتبع للأولى مقاطعات ” باسكنو، أمرج، ولاته، أنبيكت لحواش، وتتبع للثانية مقاطعات ” تمبدغه، جكنى، أعوينات الزبل ،عدل بكرو.
ومن أبرز المناطق المرشحة للاستفادة من التقسيمات الجديدة ” مال” بولاية البراكنه، و”تامورت النعاج” بولاية تكانت، و”أعوينات الزبل” بولاية الحوض الشرقى، و” عين فربه” بالحوض الغربى، و”بالنشاب” بولاية إينشيري،و “غابو” بولاية كيدي ماغه،و افام لخذيرات بولاية لعصابة.ولم تكشف المصادر تاريخ اتخاذ قرارالتقسيم،لكن بعض الدوائر ترى أن إعلانه سيكون قبل نهاية العام الجاري.