أعربت رئيسة بعثة اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب كاترين بوليه،التي زارت موريتانيا في الفترة من الرابع والعشرين وإلى الثامن والعشرين من أكتوبر 2016، عن سرورها لبدء الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب أنشطتها.
وكانت بعثة اللجنة الفرعية المؤلفة من ثلاثة أعضاء قد عقدت عدة جلسات عمل مع الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب ورافقتها في زيارة للسجن المدني بأنواكشوط. وأكدت بعثة اللجنة الفرعية على أن إقامة آلية فعالة، من شأنها أن تدعم احترام حقوق الإنسان المحروم من حريته والمساهمة في استراتيجية محاربة التعذيب والإفلات من العقاب التي يتوجب على الدول اتباعها.
وقد صادقت موريتانيا على البروتوكول الاختياري المتعلق بمعاهدة محاربة التعذيب في أكتوبر 2012، وهو البرتوكول الذي يلزم الدول الموقعة بإقامة آلية وطنية للوقاية من أجل مراقبة أماكن تواجد الأشخاص المحرومين من الحرية.
وبعد الزيارة هذه، ستقدم اللجنة الفرعية لمنع التعذيب تقريرا سريا إلى الآلية الوطنية للوقاية وآخر للحكومة الموريتانية، يتضمنان ملاحظاتها وتوصياتها.