لم تعد استخدامات الهاتف الذكي مقتصرة على أنواع الاتصالات بل تعدتها لتغنيك عن التنقل من مكان لأخر من اجل خدمة ما.مما يوفر الوقت و يقتصد المصروفات, كتطبيقات تتعلق بالصحة يتمثل احدها في برنامج يمكن الشخص من قياس توتره بطريقة بسيطة و تكلفة زهيدة.
فقد أعلنت عن بحث البرنامج و إدماجه الجمعية الدولية لعلم الغدد و جمعية الغدد الصماء في أمريكا, و لا يتطلب التطبيق سوى أنبوب و عدسة خاصة و عينة اللعاب ليتم قياس مستوى هرمون الكورتيزول المسبب للتوتر.و ما يميز التطبيق عن غيره هو قلة استهلاكه من بطارية الهاتف,و سرعته في قياس مستوى التوتر.هذا كله مع سهولة الاستعمال وضالة التكلفة ,إذ أن تحليل الهاتف الذكي يمكن أن يعطي النتيجة في اقل من 10 دقائق فيما لن تتجاوز التكلفة 5 دولارات,فيما تحتاج النتائج المخبرية أسبوعا كاملا و تكلفة 50 دولارا إذا اجري التحليل في مختبر خاص.
و لا يزال التطبيق في مراحله التجريبية الأولى.و يأمل الباحثون في الحصول على موافقة إدارة الدواء و الغذاء الأمريكية سنة 2015 لتتم عملية تسويقه و طرحه في الأسواق.و نشير إلى أن أكثر التطبيقات في مجال الصحة و التي لاقت رواجا بين مستخدمي الهواتف الذكية هو التطبيق الذي يقيس نبضات القلب على مدار الساعة,مما يغني المستخدم عن التنقل إلى المختبر لإجراء تخطيط القلب. و يعتمد التطبيق التكنولوجيا المستخدمة في قياس نبضات قلب الرياضيين أثناء ممارسة الرياضة,كما يستطيع رصد أي اختلال يطرأ على معدل نبضات قلب المستخدم على مدار الساعة مهما كانت ضآلته. و يشغّل عن طريق وضع الإصبع على عدسة الكاميرا و الانتظار عدة ثوان لتظهر النتيجة على شاشة الهاتف الذكي.