نشر في بيان للسفارة الامريكة في أنواكشوط ان الشراكة الأفريقية للطيران في موريتانيا المنظمة من طرف الحكومة الموريتانية و سلاح الجو الأمريكي,جمعت أكثر من خمسين جنديا من سلاح الجو من ستة دول أفريقية ضمت إلي جانب موريتانيا,النيجر ,بوركينافاسو,مالي ,السنغال وتونس بقاعدة أطار الجوية بمدينة خلال الأسبوع الماضي لتلقي تدريب من طرف سلاح الجو الأمريكي.وحسب البيان فإن “الشراكة الأفريقية للطيران في موريتانيا هي الأولى من نوعها وتهدف إلى بناء قدرات الطيران وتعزيز التعاون الإقليمي وتحسين الشراكة في مجال التشغيل بين الولايات المتحدة الأمريكية من جهة والدول الأفريقية من جهة أخرى”.
وشمل التدريب دروسا تطبيقية في مجالات المخابرات والمراقبة وأساسيات العمليات الجوية وسلامة الإقلاع والهبوط.وجاء في البيان أن “الحدث شكّل فرصة للمشاركين من أجل تفعيل المعلومات والمعارف التي اكتسبوها خلال الحصص التدريبية”.
وأضاف البيان أن “حدثا كالشراكة الأفريقية للطيران سيساعد على تطوير قدرات الطيران لدى الدول الأفريقية,كما يحفز شركاء الدول الأفريقية على تقديم الدعم في مجال سلاح الجو”.وأختتم الدورة التدريبية قائد بسلاح الجو الأمريكي,وقائد عملية الشراكة الإفريقية للطيران هرمت كاسن,قائلا أن “الواجب وخدمة الوطن والقيم المشتركة تجمعنا معا ويحدونا الأمل أن تكون الدروس والصداقات التي تمخضت عنها لقاءاتنا ستدوم طويلا”.
من جهته تقدم قائد سلاح الجو الموريتاني العقيد محمد ولد لحريطاني بالشكر إلى الولايات المتحدة الأمريكية “لدعمها المستمر”,وشدد على أهمية الدورة التدريبية “لمساهمتها في مكافحة الإرهاب”.
وقال ولد لحريطاني: “إن هذا الحدث العسكري الخاص الذي يهدف إلى دعم عمليات الدفاع ليؤسس لعهد جديد من التعاون بين بلداننا مما من شأنه تحقيق أعلى قيم السلام والأمن والازدهار في العالم بشكل عام وفي منطقة الساحل بشكل خاص”.
أما القائمة بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بأنواكشوط مارثا باترسن,فقد شكرت الحكومة الموريتانية وسلاح الجو الأمريكي بأفريقيا والقيادة الجوية للطيران لرعايتهم هذا الحدث المهم,قبل أن تهنئ الطلاب من الدول الأفريقية الست المشاركة على إكمال تدريبهم.
وقالت: “موريتانيا حليف مهم لأمريكا يتقاسم معها رؤيتها لأفريقيا آمنة مستقرة ومزدهرة وخير دليل على ذلك رعايتها معنا لهذا الحدث المهم”.