بدأت بالعاصمة انواكشوط أعمال أيام تشاورية لإصلاح الصحافة و قد أعلنت اللجنة التنظيمية المشرفة على تحضير الأيام التشاورية أن عدد المشاركين فيها تجاوز 920 صحافيا من مختلف وسائل الإعلام العمومية والخاصة.ويتوزع المشاركون في هذا اللقاء التشاوري، الذي ينظم تحت شعار “التحدي المهني”، ويدوم أربعة أيام، على عدد من الورشات تناقش المواضيع المتعلقة بالحقل الصحافي.وقال المتحدث باسم لجنة الإشراف على هذه الأيام، إن الصحافة الموريتانية قادرة على تجاوز معطيات الواقع.
وكانت مجموعة من الصحافيين الموريتانيين قد طالبت بتأجيل تنظيم الأيام التشاروية لإصلاح قطاع الصحافة في موريتانيا من أجل تشاور أوسع حول سبل تنظيمها. وقالت المجموعة التي تطلق على نفسها اسم “حراس المهنة” إن الصحافة الموريتانية تعيش منذ سنوات فوضى عارمة بسبب التمييع والاستغلال السيئ وسيطرة منتحلي الصفة على المشهد الإعلامي وإقصاء أهل المهنة الحقيقيين.
واعتبرت المجموعة أن الإعلان عن تنظيم الأيام التشاروية لإصلاح قطاع الصحافة يأتي خطوة غريبة في سياقها وتجليات تنظيمها التي يطبعها الارتجال، كما “تتجاهل آراء المهنيين العارفين بدقائق أمور المهنة”.
وعبّرت المجموعة عن استيائها من عدم التشاور مع وجوه مهنية معروفة لها إسهامها الكبير كان من الممكن أن تساهم بفاعلية في وضع تصور أفضل لمنتديات إصلاح الصحافة.
ودعت جهات وهيئات صحافية إلى تأجيل موعد انعقاد هذا اللقاء من أجل تشاور أوسع بإشراك المختصين من ذوي الكفاءات العلمية، إذ يسير حقل الإعلام بموريتانيا بأعداد لا متناهية من الأدعياء ممن ليست لهم مؤهلات تسمح لهم بممارسة المهنة التي تئن تحت وطأة الكثير من التحديات.
بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع:رسالة مطلبية مفتوحة لوزارة العلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني و”الهابا”
نتقدم نحن جماعة الصحفيين المختصين الذين يمثلون “تجمع الصحفيين المختصين” الذي سيفتتح قريبا قسما له مقره قيد التجهيز في العاصمة أنواكشوط ، الى وزارة الاتصال و العلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني بهذه الورقة المطلبية الأولية التي تهدف إلى تنقية الإعلام من الأدعياء وممن فشلوا في مهن أخرى ليمتهنوا كتابة إنشاءات لا تدل على شئ و باسم الصحافة ، لتعترف بهم الوزارة و تعطيهم بطاقات صحفية،لتكون بهذا الإجراء مساهما فاعلا في فساد الإعلام نفسه بهذه الطريقة،باستقبالهم في مؤتمراتها الصحفية مما يدل على غياب المهنية في التعامل مع الإعلام ؟
و بما أن المهنة تتطلب مؤهلا جامعيا وتطبيقات قبل التخرج كأي تخصص آخر،فإننا ندعو الوزارة إلى بذل الجهد عبر الجهات الرسمية في عدم الترخيص لجريدة ورقية أو الكترونية أو إذاعة أو تلفزة لغير المختصين في الإعلام ،لان الشخص الغير مختص أي الذي لم يدرس الإعلام و يريد العمل في الصحافة لابد له أن يكون بمؤهل في العلوم الإنسانية أولا،و أن يتدرب 8 سنوات في هيئة إعلامية معترف بها يكون كادرها يمثل المختصين في الإعلام منه 75 في المائة من مجموع العمال..وتحت إشراف مختصين في الإعلام لا غير من هؤلاء العمال،لكي يعطى وثيقة تؤهله للعمل في الصحافة.
المسألة الثانية التي أفسدت الإعلام هي أن وزارة الاتصال و”الهابا” تساهمان في إشاعة الفوضى في المجال بما ذكرنا بعضه،أما “الهابا” فإنها هي الأخرى تساهم في فساد الإعلام بقبولها تراخيص من العدالة لا علاقة لها بالإعلام دون المطالبة بمؤهل”شهادة جامعية” لتستقبل “الهابا” هؤلاء و تقدم لهم مساعدات مالية كتشجيع لهم على إفساد الإعلام و إفساد وطنهم بطريقة شرعية،لذا نطالب الجهتين وزارة الإتصال و”الهابا” بعدم التعامل مع هذه الفوضى التي تعني الترخيص والاعتراف بفساد المهنة و إشاعة الفوضى فيها،و ذلك بعدم احترام الجهتين للمؤهل “الشهادة الجامعية” و الطرق المعروفة للعمل في الإعلام و ترخيصه.كما ندعو الجهتين إلى التركيز قبل الترخيص او التعامل مع وسيلة إعلام قديمة أو جديدة على مؤهل مالكها الجامعي أو المسؤول عليها..
و شنتقدم لكم بدعوات حضور افتتاح قسم “تجمع الصحفيين المختصين بموريتانيا” كما نعلم الجميع أننا لا نقبل أي دعم أو مساندة مادية
وفي الأخير تقبلوا كامل التقدير و الاحترام
فرع “تجمع الصحفيين المختصين بموريتانيا””
: البريد الاكتروني
professioneljournalists@barid.com