أدانت الهيئة العليا للصحافة والسمعيات البصرية في موريتانيا “الهابا” “أشكال التجريح، والإساءة التي يمكن أن تنال من شرف رئيس الجمهورية”، متهمة بعض الإعلاميين بكيل تهم غير مبررة، وتوجيه الشتائم والقذف للنيل من عرض الرئيس، والإساءة له و لأفراد عائلته.
وألزمت الهابا في بيان أصدرته امس الاثنين 17 – 08 – 2015 الصحفيين ومسؤولي المؤسسات الإعلامية، باحترام النصوص والالتزامات القانونية، وقواعد وأخلاقيات المهنة، الصحفية، مؤكدة أنها ستعمل “بكل ما أوتيت من صلاحيات على فرض التشريعات المعمول بها في هذا المجال”.
واتهمت الهابا في بيانها بعض الإعلاميين بتداول كل ما يلتقطه من أخبار، وكيل وافر التهم للناس دون تحر،أو تدقيق، “حتى لكأن الشائعة أصبحت مصدرا يوثق به، والقذف والإهانة شكلين معتمدين من أشكال حرية التعبير”.
ورأى مجلس الهابا أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لم يسم – مما وصفه – بـ”آثار نقص المهنية وغياب الوعي القانوني لدى الصحفيين”، واصفا بعضهم بأنهم “لا يميزون بين الحياة الخاصة، والحياة العامة لرئيس الدولة”.
وأكدت “الهابا”أن هذه الخروقات ألحقت “بالغ الضرر بالمصلحة العليا للأمة، وبعلاقات الجوار والتعاون بين بلادنا وعدد من الدول الشقيقة والصديقة”.حسب ما ورد في البيان.