احتفلت السفارة المصرية في موريتانيا،أمس الثلاثاء، بذكرى ثورة 23 يوليو، في حضور نحو ثمانمائة مدعو تقدمهم وفد رسمي من الحكومة الموريتانية، ضم كلًا من وزيرة الخارجية، فاطمة فال آل صوينع، ووزيرة الدولة للشئون الإفريقية والمغاربية خديجة أمبارك فال، والأمين العام لوزارة الخارجية الدكتور المختار ولد حند، وأعضاء السلك الدبلوماسي وعدد من الشخصيات العامة.
و ألقى السفير أحمد فاضل يعقوب، في كلمة بهذه المناسبة حول ثورة يوليو، والنقلة الاجتماعية والسياسية الكبرى التي أدت إليها، ليس فقط على مستوى مصر، بل على المستويات الإقليمية والعربية والدولية، مؤكدًا عمق الروابط والعلاقات بين البلدين، وتطورها، وعبَّر عن الترحيب بالزيارة المرتقبة للرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، لمصر للمشاركة في الاحتفال بافتتاح قناة السويس الجديدة اليوم الأربعاء.
وأضاف أن هناك لقاءات وتشاور مستمر بين قيادتي البلدين حول ما يهم المنطقة عربيًّا وأفريقيًّا ودوليًّا، كما أشاد السفير، أحمد فاضل يعقوب بالدور القوي الفعال، الذي قامت به موريتانيا في عودة مصر للإتحاد الإفريقي في أعقاب تعليق عضويتها بعد ثورة 30 يونيو،مؤكدًا على أن مصر لن تنسى هذا الموقف الموريتاني التاريخي.
وتناول أهم ملامح التطور الجاري على مستوي العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وقد تخلل الاحتفال عرض فيلم وثائقي حول مشروع قناة السويس الجديدة حظى بإعجاب الحاضرين.