خصصت”فرانس 24″في برنامجها “وجها لوجه”ما وصفته بالأزمة الصامتة بين موريتانيا والمغرب، واستضافت من المغرب عبد الرحمن منار السليمي، فيما استضافت من موريتانيا شابا يسمى أحمدو عبد المالك، وقدمته بصفته متحدثا باسم الحزب الحاكم.وفي تفاعل لهذه القضية قال مصدر من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية “الحاكم” في موريتانيا إن الحزب بعث برسالة رسمية إلى إدارة قناة “فرانس 24” أبلغها فيها أن الضيف الذي استضافته بصفته متحدثا باسم الحزب الحاكم “لا علاقة للحزب به، وقد لا يكون منتسبا، أحرى أن يكون متحدثا باسمه”.
ويرى المصدر أن ما حدث ليس شكوى من القناة،وإنما تنبيه لها بعد أن تكرر الأمر للمرة الثانية، مشيرا إلى أن القناة حاولت الاعتذار، وأكدت التعاطي مع القضية.وتعتبر الأوساط الرسمية في الحزب أن الناطق باسمه هو رئيسه أ.سيد محمد ولد محم أو من يخوله.