خلدت الشرطة الموريتانية اليوم الاثنين الذكرى الـ32 لعيد الشرطة العربي.وألقى المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت كلمة بالمناسبة هنأ خلالها منتسبي القطاع بالمناسبة، معتبرا أن مناطق عديدة من العالم تشهد حالات متعددة من عدم الأمن والاستقرار بسبب اتساع دائرة الإرهاب وتطور الجريمة المنظمة، حيث وضعت الحكومة استراتيجية أمنية فعالة لمواجهة هذه الظواهر.
وكشف ولد مكت عن الأرقام الخاصة بحصيلة القطاع، وأفاد بأنه في مجال التصدي للمخدرات أحال المكتب المركزي لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية إلى العدالة 414 متهما في قضايا تتعلق بالمخدرات بينهم 81 أجنبيا، كما تم ضبط 605 كلغ من المخدرات و17556 من المواد المخدرة والمنشطة، وفي مجال محاربة الهجرة السرية أوقفت المصالح المختصة 4971 أجنبيا بسبب مخالفتهم لقوانين الهجرة لتتم إعادتهم إلى بلدانهم.
كما أعلن أن أفراد الشرطة الوطنية ازدادوا بدفعة جديدة قوامها 35 إطارا و500 وكيل شرطة سيتخرجون نهاية الشهر الجاري، وفي الأشهر القليلة الماضية تم اكتتاب 15 إطارا يتلقون التدريب في الوقت الراهن بالجزائر، بينما يجري فرز نتائج الامتحان الكتابي لمسابقة اكتتاب 300 وكيل، كما تم إرسال عدة دفعات إلى الخارج للمشاركة في دورات متخصصة، وأجرت المدرسة الوطنية للشرطة تكوينات مركزة لصالح ذوي الرتب والوكلاء، حيث اكتمل دفعة من 200 عنصر ويجري حاليا تجهيز دفعة مماثلة للالتحاق بالمدرسة .
وحول البنية التحتية للقطاع أعلن المدير العام للأمن عن اكتمال بناء مقرات جديدة لبعض المصالح سيتم تدسينها بينها المكتب الوطني لمكافحة المخدرات ومفوضيتا توجنين ودار النعيم 3 والفرقة الشمالية الخاصة بالقاصرين،كما يجري تشييد مكاتب للإدارة الجهوية في ولاية كيدي ماغا ومفوضية الشرطة في مدينة سيلبابي، وتم ترميم عدد من المباني منها الإدارة الجهوية للأمن في ولاية أنواكشوط الجنوبية ومفوضية لكصر 2 وسرية التدخل عند الكلم 55 في أنواذيبو ودار الضيافة ومحطة الوقود في أنواكشوط.
كما يتم الآن تزويد المديرية العامة للأمن الوطني بنظام معلوماتي يربط الإدارات والمصالح في العاصمة بهدف التسريع من عمليات تبادل المعلومات والمراسلات وتسيير الأفراد والوسائل والمعدات،كما تم تأثيث 14 مركزا حدوديا باللوازم المكتبية والمعلوماتية.