أشاد القائد العام للقوات الأمريكية بإفريقيا “أفريكوم”، الفريق ميخائيل كينغسلي،بمستوى التعاون العسكري بين موريتانيا والولايات المتحدة الأمريكية. وعقب زيارته التي بدأها الاثنين، والتقى خلالها الرئيس محمد ولد عبد العزيز، قال كينغسلي في بيان له يوم الثلاثاء، إن “الزيارة تأتي في إطار مواصلة البلدين للشراكة طويلة الأمد من أجل تحسين قدرة الجيش الموريتاني”، وفق البيان. وأشار إلى أنه تمكن من “مناقشة آليات تطوير هذه الشراكة مع المسؤولين الموريتانيين، كي تأخذ بعين الاعتبار النجاحات الهامة التي تحققت في قدرات الجيش الموريتاني في السنوات الأخيرة”. ولفت البيان إلي أن “القوات الأمريكية بأفريقيا ستواصل هذا العام تنسيق جهود التدريب مع القوات الموريتانية المشاركة في عملية حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بجمهورية أفريقيا الوسطى”.وركز على أن “هذا التعاون سيستمر على مدار السنوات القادمة من أجل تحقيق الازدهار، كما سنعمل من أجل توفير المزيد من السلام والأمن والاستقرار لشعبينا”.وتقوية العلاقات الموريتانية الأمريكية في المجال العسكري. واحتضنت موريتانيا العام الماضي على أراضيها الدورة التاسعة من برنامج “فلنتلوك”، الذي تشرف عليه الأفريكوم. ويهدف “فلنتلوك” الذي تموله الولايات المتحدة الأميركية في منطقة الساحل والصحراء، إلى رفع قدرات جيوش المنطقة وقوات مكافحة الإرهاب فيها، ويتواصل منذ عام 2005 تنظيمه بشكل سنوي في إحدى دول المنطقة. وقد شاركت وحدات متنوعة من نحو عشرين دولة غربية وأفريقية بالمناورات العسكرية لهذا البرنامج التي نظمت في الولايات الشرقية من موريتانيا . وتعتبر قوات الأفريكوم، التي تأسست في عام 2007 قوات موحدة مقاتلة تحت إدارة وزارة الدفاع الأمريكية، ومسؤولة العمليات العسكرية الأمريكية و العلاقات العسكرية مع الدول الأفريقية.