افتتاح قمة مالابو الافريقية حول الايبولا

أفتتحت بالعاصمة غينيا الاستيوائية مالابو، أول قمة افريقية مخصصة لفيروس إيبولا الذي يضرب عددا من دول غرب القارة.
ويحضر هذه القمة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز و رؤساء غينيا الاستوائية البلد المضيف، وزيمبابوي الرئيس الدوري للاتحاد الافريقي، وبوركينا افاسو، وجزر القمر وغينيا بيساو، فضلا عن الرئيس الغاني ، والرئيسة الانتقالية لإفريقيا الوسطى، والسيراليون وغينيا وليبيريا وغيرهم.
ومن شمال القارة، يحضر القمة كل من رئيس الحكومة المصرية، ابراهيم محلب، ووزير الصحة الجزائري عبد الملك بوضياف، فضلا عن كريم عون، ممثل عن وزراة الصحة التونسية، في سعي إلى إنشاء سلسلة تضامنية تتمثل في تطوير أنظمة علاجية ناجعة.
واستمع الرؤساء الى عزف نشيد الاتحاد الافريقي كما تابعوا عروضا حول مواجهة وباء ايبولا في القارة قبل ترحيب الرئيس انغيما رئيس غينيا الاستوائية في خطابه الافتتاحي بالقادة المشاركين في القمة متمنيا لجهود القارة لمواجهة خطر وباء ايبولا ان تكلل بالنجاح بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
ويسعى المشاركون في القمة الهادفة إلى تنسيق السياسات لمواجهة الفيروس القاتل إلى إيجاد آلية لمواجهة انتشار الفيروس بدل إغلاق الحدود بين الدول وهو الإجراء الذي أضر باقتصاديات بلدان غرب القارة.
كما ينوي المشاركون في القمة وضع آلية لحشد التمويل الدولي من أجل مساعدة الدول التي ينتشر فيها الفيروس على التمكن من الحد من انتشاره.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت الجمعة من أن تفشي فيروس الإيبولا في غرب افريقيا “يتخطى قدرات السلطات الصحية على احتوائه” خاصة في الدول الثلاث الأكثر إصابة بالمرض وهي غينيا وليبيريا وسيراليون.
وقالت مديرة منظمة الصحة العالمية مارغريت تشان ان “تفشي الإيبولا الذي يجتاح أجزاء من غرب أفريقيا هو الأكبر والأعقد والأشد منذ ظهور المرض قبل نحو أربعة عقود”.
وتجمع أول قمة إفريقية مخصصة لوباء إيبولا، أغلبية دول الإتحاد الإفريقي ويشارك فيها خبراء دوليون، فضلا عن شركاء القارة الخارجيين، ومن بينهم، منظمة الصحة العالمية .
ويتوقع منظمو هذه القمة ان تكون “قمة القرارات الملموسة”.
وتتمثل أهداف القمة في دعم الأنظمة الصحية للبلدان الإفريقية، بغية إيجاد حلول ملائمة لجميع التهديدات الصحية.
وأدى ظهور فيروس إيبولا في منطقة إفريقيا الغربية (سيراليون و ليبيريا و غينيا) منذ 18 شهرا، إلى وفاة 11 الف شخص على الأقل،حسب بيانات لمنظمة الصحة العالمية.

Comments (0)
Add Comment