أدت وفاة سجين سلفي أمس الأحد، بعد مضاعفات صحية إثر تعرضه لاختناق جراء إلقاء غازات مسيلة للدموع داخل السجن من طرف الحراس.الى مطالبة السجناء السلفيين بالتحقيق في ملابسات وفاته.
وقالت مصادر نقلا عن السجناء، إن اقتحام السجن من قبل الحرس أسفر عن عدة إصابات،وأن الموفى كان ضحية الاستعمال العشوائي للقوة.
وكان عدد من السجناء السلفيين قد اشتبكوا بالأيدي مع عناصر من حراس السجن حاولوا تنظيم عملية تفتيش روتينية، وقال السجناء حينها إن التفتيش كان استفزازيا ولم يراع خصوصيات المسجونين.
فيما تفيد المصادر الأمنية إلى أن السجناء يرفضون التفتيش الذي هو إجراء إعتيادي تحرص عليه إدارة السجن من أجل تأمين السناء وضبط النظام.
ويقضي السجناء السلفيون عقوبات متفاوتة لإدانتهم في ملفات تتعلق بالانتماء لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وارتكاب عمليات تصنفها السلطات بالمهددة للامن الوطني.