فجرت تحليلات رددها توفيق عكاشة، مالك قناة الفراعين، ضمن برنامجه التلفزيوني المباشر تنبأ فيها باحتراق موريتانيا خلال شهر، ردود فعل غاضبة بين أوساط المدونين والمغردين الموريتانيين وحتى في أعمدة بعض الصحف.
وكان عكاشة قد قال في برنامجه «.. على مسؤليتي دولة موريتانيا قدامها شهر بالكتير وحتولع بإذن الله».ووجه موريتانيون غاضبون شتائم للصحافي عكاشة وصلت لوصفه بـ «الحمار» وبـ «الوجه القبيح لانقلاب مصر».
واعتبر مدونون أن توفيق عكاشة «نذير شؤم» وأن ما قاله يعتبر «فألا سيئا لموريتانيا»، والموريتانيون، كما هو معروف عنهم،أنهم يؤمنون بالفأل والطيرة والشؤم والتشاؤم.
واسمتع آلاف الموريتانيين للفيديو الذي تضمن المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلق بعضهم على الفيديو قائلا «كنتُ قلقا على مستقبل موريتانيا، لكن بعد الاستماع إلى نبوءة هذا البائس خف قلقي… لو أنه تنبأ بخير لبلادنا لازددت قلقا عليها».
أما مدون آخر فقد أكد في تعليق له على النبوءة قائلا «يجب ألا نهمل ما قاله هذا العكاشة».
وفي حالة غضب كتب مدون آخر«الله يرد أمنياته وتنبؤاته إلى نحره»، ثم أضاف « لتمت يا عكاشة بغيك؛ فموريتانيا ستصمد أمام كل العواصف رغم أنفك ورغم أنوف الحاقدين».
وأرجع أحدهم محاريب الدعاء فعلق داعيا «اللهم احفظ شرفنا من الحاقدين الذين يريدون تدنيســـه يارب، واحفظ حكامنا وحكام المسلمين وجنبنا الفتن وأصلح حكامنا وحكام المسلمين من فتن المحيا والممات اللهم آمين، يارب».
وخصص موقع موريتاني تعليقا للرد على عكاشة أكد فيه «أن عكاشة إعلامي مثير للجدل معروف بمواقفه الخارجة على النظم الأخلاقية ولا يحظى بمصداقية داخل الحقل الإعلامي».
فيما صب موقع آخر جام غضبه على توفيق عكاشة في مقال مطول أكد فيه «أن توفيق عكاشة الوجه القبيح لانقلاب مصر، هاجم موريتانيا»، محذرا مما أسماها فتنة داخلية في البلد، واشتعال الأوضاع الداخلية فيه خلال شهر واحد على أبعد تقدير.
وتحدث عكاشة،يضيف الموقع، عن «وجود كل الجماعات المتطرفة في موريتانيا، من عبدة الشيطان إلى إخوان الشيطان إلى السلفيين، مع جماعة وسطية لم يعلن عنها».
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك