وكالة أنباء موريتانية مستقلة

فيلم تمبكتو يعود من الاوسكار صفر اليدين رقم تألقه

أثنت وسائل الاعلام الموريتانية على المخرج عبد الرحمن سيساغو، واعتبرت أن هذا الامتياز الذي حصده المخرج يعتبر شرفا لموريتانيا والقارة الإفريقية والعالم العربي. وقالت وزارة الثقافة إن هذه أول مرة يحصل فيها مخرج افريقي على جائزة “سيزار”. واعتبرت الوزارة أن هذا “التتويج سيحّز المخرجين الوطنيين والمبدعين الشباب في شتى الاختصاصات على مزيد من التصور والإبداع والإنتاج”.
ويذكر ان فيلم “تمبكتو” عاد صفر اليدين من جوائز الأوسكار السينمائية العالمية بعد أن اختارت لجنة التحكيم الفيلم البولندي “إيدا” للفوز بجائزة أفضل فيلم أجنبي، وكان “تمبكتو” قد حصد قبل يومين سبعا من جوائز سيزار الفرنسية للسينما من بينها جائزة أفضل فيلم وأبرع مخرج، كما حصل على جائزتين من مهرجان كان السينمائي.
و في نفس السياق ، قال سيساغو، مخرج الفيلم في تصريح لوكالة رويترز الاثنين، إن السينما والثقافة بشكل عام لا تزال قضية ثانوية للحكومات في المنطقة. وأضاف “هناك غياب للرؤية السياسية في كل الدول تقريباً. ولا خير في مكان ليست به ثقافة”. ورأى أن ترشح الفيلم لإحدى جوائز الأوسكار يجب ألا يخفي حقيقة الحاجة لترسيخ أقدام السينما القادمة من غرب إفريقيا.
وقال سيساغو الموريتاني المولد خريج معهد موسكو للسينما لرويترز متحدثاً من الولايات المتحدة “الترشح أمر عظيم للقارة ولموريتانيا .. لكن لا يمكنك القول إن السينما ترسخت كصناعة لمجرد أن هناك مهرجاناً يقام.

  1. من الطبيعي أن لا يحصد أي شيء’ لأنه غبر مؤهل أولا لفهم الثقافة الأوروبية وثانيا ليس له رصيد من الثقافة العربية الإسلامية يمكنه من حقيقة الصراعات الدائرة في منطقتنا العربية والإفريقية’ فقد تصور أنه إذا صب جام غضبه على كل ما يمت إلى الإسلام والمسلمين بصلة معلنا ارتماءه في أحضان الغرب وولاءه له’فإن ذلك سيكون عملا يعود عليه بنفع مادي كبير تحين له القرصة المناسبة حسب خياله’ لكن الغرب أوضح أن القارة السمراء لا علاقة لها بالإبداع ومع ذلك أعطاه ما تستحق القردة من مزركشات كي تزيد من سعرها في الأسواق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي