اعلنت أحزاب كتلة المعاهدة من أجل الوحدة والتناوب السلمي الديمقراطي، أن استمرار التجاذب والقطيعة بين السلطة وقوى المعارضة، ينذر بمخاطر على الوضعية السياسية للبلاد.
ودعت الكتلة، في بيان لها، كافة الفاعلين من أحزاب سياسية ومجتمع مدني إلى “تكاتف الجهود للبحث عن الصيغ الملائمة لفتح حوار سياسي يسمح بتجاوز منطق التجاذب السياسي العقيم، لتجاوز واقع التخلف الاقتصادي والاجتماعي والسياسي”.
واتهم البيان، النظام بإطلاق الوعود، معتبرا أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية تتسم بـ “الصعوبة”.
وتتشكل كتلة أحزاب المعاهدة، من حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي، الممثل بـ 10 نواب بالبرلمان من أصل 147 مقعد، وحزب التحالف الشعبي التقدمي الذي يمتلك 6 نواب، إضافة لحزب الصواب ذي الميول البعثية،، وليس ممثلا بالبرلمان.
وتتبنى هذه الأحزاب، سياسية معارضة “مرنة” تجاه النظام، أو ما يطلق عليه الخط الثالث في المشهد السياسي.ودخلت هذه الأحزاب قبل سنتين في حوار مع قوى الأغلبية الداعمة للرئيس برعاية الحكومة الموريتانية.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك