وكالة أنباء موريتانية مستقلة

سباق الرئاسيات: إنسحابات قبل إغلاق باب الترشح

مع اقتراب نهاية أجل إيداع ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة لدى المجلس الدستوري، أعلنت عدة شخصيات تراجعها عن الترشح للرئاسيات وذلك بعد أشهر من الاستعداد.
ونشير الى أن المهلة المحددة لإيداع الملفات تنتهي اليوم الأربعاء 08 مايو 2019، فيما تسلم المجلس الدستوري حتى الآن ملفات ترشح كل من:

ـ محمد ولد الغزواني

ـ سيدي محمد ولد بو بكر

ـ بيرام ولد الداه ولد اعبيدي

ـ محمد ولد مولود

ـ محمد الأمين ولد المرتجي الوافي

ـ كان حاميدو بابا.

ساعات قبل المهلة

وخلال الساعات الماضية أعلن كل من أحمد سالم ولد الفقيه إبراهيم مرشح حزب الجبهة الشعبية، (حلت بقوة القانون ) ونور الدين ولد محمدو مرشح مشروع موريتانيا إلى الأمام، تراجعهما عن الترشح.وعلل مرشح حزب الجبهة الشعبية في فيديو نشره في موقع فيسبوك تراجعه بعدم توفر الظروف الديمقراطية التي على أساسها يمكنه الترشح.
بينما علل مشروع موريتانيا إلى الأمام تراجع ولد محمدو عن الترشح بما أسماها المثالب التي تمنع الشفافية وتقضي على الأمل في نزاهة الانتخابات، وأكد احتفاظه بحقه في الحياد أو دعم من يستوفي الشروط حسب رؤيته الحزبية الخاصة.

عقبة أزمة التزكيات

يعتبرعدم الحصول على قائمة التزكيات اللازمة لملفات الترشح دورا حاسما في عرقلة ترشح عدة شخصيات كانت قد أعلنت سابقا عزمها خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
فقد شكا المترشح عبد الله العتيق ولد إياهي من أن ما أسماه حجم الضغوطات وتحكم الثقافة المخزنية وضعف الإمكانات والوسائل منعته من الحصول على القدر الكافي من التزكيات المطلوبة.
وتنقل مصادر الأخبار أن كلا من يحظيه ولد داهي وصفية بنت بارداس واجها صعوبات في الحصول على التزكيات المطلوبة والتي تصل إلى 100 مستشار بلدي من بينهم خمسة عمد.

منسحبون

رئيسة حزب حواء سهلة بنت أحمد زايد ورئيس اتحاد الفنانين التشكيليين خالد ولد مولاي إدريس والطبيب بمستشفى الأعصاب سك مام دياك، كانوا قد أعلنوا نيتهم المشاركة في الانتخابات القادمة قبل أن ينسحبوا ودون تنظيم مهرجانات شعبية لإعلان الترشح.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.