انطلقت اليوم الاثنين،بقصر المؤتمرات بالعاصمة انواكشوط، أشغال الملتقى الاستثماري للثروة الحيوانية في موريتانيا. وينظم اللقاء من طرف وزارة البيطرة، بالتعاون مع الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، واتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي .
ويهدف الملتقى إلى التعريف بالمقدرات الموريتانية، في مجال الثروة الحيوانية، وتقديم مشاريع جاهزة للتمويل، فضلا عن التعريف بمناخ الاستثمار.
وحسب الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، فإن الملتقى يأتي دعما للمبادرات العربية التي تعمل على تشجيع ودعم الاستثمار في المجال الزراعي.وتقدر الثروة الحيوانية في موريتانيا بأكثر من 22 مليون رأس.
و صرح منذ أيام محمد بن عبيد المزروعي رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، إن الملتقى الاستثماري للثروة الحيوانية في موريتانيا سيتضمن عرض مجموعة متنوعة من الفرص الاستثمارية في مجال الثروة الحيوانية، كما سيشهد توقيع اتفاقيات شراكة وتعاون بين بعض الجهات المشاركة.
وأشار إلى أنه سيتم عرض الفرص الاستثمارية المتوفرة لدى الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي وتشمل مشروع تصنيع الأسماك لتوفير لحوم أسماك صحية للمساهمة في سد جزء من الفجوة في الأسماك واستغلال الثروة السمكية الموريتانية ومشروع للدواجن، الذي يهدف إلى المساهمة في تنميه قطاع الدواجن وتغطية جزء من الفجوة في لحوم الدواجن وبيض المائدة في موريتانيا وإنتاج لحوم مذبوحة ومغلفة بطرق صحية ومشروع إنتاج وتسويق اللحوم الحمراء، الذي يهدف إلى إنتاج لحوم صحية وفق الطرق التي تتفق والمتطلبات الصحية العالمية للتمكن من التصدير إلى الأسواق الخارجية وتحديث الأساليب التقليدية المتبعة في تقطيع وتسويق اللحوم إضافة إلى المساهمة في تغطية الفجوة الغذائية بالدول العربية في مجال اللحوم الحمراء.
جاء ذلك في حوار محمد المزروعي مع « البيان الاقتصادي » بمناسبة انطلاق الملتقى الاستثماري للثروة الحيوانية بالعاصمة الموريتانية أنواكشوط الإثنين المقبل، وتنظمه الهيئة بالتعاون مع وزارة البيطرة الموريتانية، بالشراكة مع غرفة الشارقة واتحاد غرف التعاون العربية.
السابق بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك