انتقل الى رحمة الله تعالى صاحب اليد الطولى في الإنفاق و أعمال الخير والبر المرحوم سيد أحمد بن سيد الأمين .ونتيجة خسارة فاعلي الخير إحدى ركائزهم الرئيسة،قرر عدد من رجال الأعمال الموريتانيين في الصين تقاسم تكاليف المشاريع الخيرية التي كان يتكفل بها الفقيد.
وقال أحد رجال الأعمال في كلمة عزاء أسرة الفقيد “إن كل الأقسام والمدرسين وكل الطلاب وكل الأنشطة الخيرية التي كان يتكفل بها المرحوم سيد الأمين أصبحت الآن بيد زملاءه وقد قرروا الإنفاق عليها بكل سخاء ما دام فيهم رمق حياة”.
وكانت وفاة سيد أحمد بن سيد الأمين فقيد القرآن الكريم المفاجئة مصيبة كبرى و مسحة حزن واسع بين أقارب و أصدقاء ومعارف الرجل ومؤسسات العمل الخيري والتعليم الأصلي المحظري الذي كان أحد رواد الإنفاق عليه في موريتانيا.فذكره طلبة العلم وحفظة القرآن والقائمون على علومه وفنونه،كما قام فرع معهد الإمام ورش في روصو بتأدية صلاة الغائب على روح فقيد البر والعمل الخيِّر.فرحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك