يعد ملف الأوساخ ملفا مربحا و ورقة مالية كبرى يتقاسمها المحظوظون من المتنفذين في صالوناتهم.إلا أن الملف رغم ضخامة مردوده المالي الذي يجعل الفائزباحدى صفقاته يغطي تكاليف معالجته ونقله ويخرج رابحا.لم يشفع لساكنة أنواكشوط التي تمسي و تصبح غارقة في جبال من الأوساخ تحيط بها من الجهات الأربع ،.بل تحتل الكثير من النقاط وسط المدينة،مما جعل ظاهرة نتشار الأوساخ خلال الأشهر القليلة الماضية إعتيادية ؛انتشرت فيها الأوساخ على محاور المدينة،رغم ضخامة حجم الملف المالي الكبير الذي تنطوي عليه مسالة الأوساخ.
لكن المعضلة تفاقمت خلال الفترة الأخيرة بعد إسناد عملية تنظيف مدينة أنواكشوط إلى شركات تنظيف خاصة في كل ولاية من ولاياتها الثلاث.
وتعبيرا عن إمتعاضهم تداول نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي صورا لأكوام من الأوساخ تجمعت خلال الفترة الماضية بمختلف مقاطعات أنواكشوط و حثى في الأحياء الراقية بمقاطعة تفرغ زينه، حيث طالب النشطاء بتغريم الشركات المكلفة بتنظيفها.وسبق وأن كلفت هيئة أنواكشوط الحضرية تنظيف المدينة إثر إنهاء عقد شركة بيزورنو الفرنسية، ،لتسندها لاحقا لثلاث شركات منحت كل منها صفقة تولي التنظيف بإحدى الولايات المكونة للعاصمة.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك