بدأت صباح اليوم الاثنين في موريتانيا امتحانات البكالوريا،بمشاركة أكثر من 45 ألف تلميذ، موزعين على 119 مركزاً، 59 منها في العاصمة أنواكشوط.
وتأتي امتحانات البكالوريا هذا العام في ظل إجراءات مشددة وعقوبات ضد من يمارسون الغش.من ضمنها عقوبات ضد من يتم ضبطهم وهم في حالة تلبس بالغش أو محاولة تسريب مواد خارج الفصول.
وتركزت العقوبات التي حددتها وزارة التهذيب على استخدام الهواتف الذكية وتطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي، فيما طلبت الوزارة من الحكومة حجب هذه المواقع أيام المسابقة.
وحسب الإجراءات الجديدة فإن من ضبط وهو يستخدم أي هواتف ذكية أو غيرها من الأجهزة “سيكون ذلك سببا لإلغاء امتحان المترشح وحرمانه من متابعته وإخضاعه للعقوبات القانونية المترتبة على الغش”.
وقام وزير التهذيب الوطني إسلم ولد سيدي المختار بجولة صباح اليوم شملت ثانوية توجنين (1) أشرف فيها على انطلاق الامتحانات، وأعلن أن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات الضرورية لسير الامتحانات في ظروف طبيعية. أما في الولايات الداخلية فقد أشرفت السلطات الإدارية على انطلاقة الامتحانات.
كما أن الحرس الوطني يساهم هذه السنة في إنجاح الامتحان، ومنع أي تسريب، أو غش في المسابقة الأهم على المستوى الوطني.فقد استخدم الحرس سيدات حرسيات لتفتيش، ومراقبة الطالبات، وهو ما خفف الضغط على المراقبات التابعات لوزارة التهذيب، كما أستخدم أجهزة كشف المواد المعدنية لمنع إدخال الهواتف، وغيرها من المحظورات لقاعات الامتحان.
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك